السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل..الرئيس السيسي يستشهد بـ"البخاري والزمخشري" تعبيرًا عن الوشائج القوية بين مصر وأوزبكستان

الرئيس السيسي خلال
الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الاوزبكست

استجلب الرئيس عبدالفتاح السيسي، علماء المسلمين من أوزبكستان، الذين ينهل المصريون من علمهم مما يؤكد قوة العلاقات بين البلدين والوشائج القوية بين الشعبين.

 

 

الرئيس السيسي: نعرف علماءكم العظماء مثل الإمام البخاري والإمام الزمخشري

 

وقال الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الاوزبكستاني، شوكت ميرضياييف، بقصر الاتحادية اليوم الثلاثاء،: نعرف بلادكم العظيمة على مستوى التاريخ ونعرف علماءكم العظماء مثل الإمام البخاري والإمام الزمخشري.

 

كما يرتبط شعبها بشــعوب الدول العربية وفي مقدمتها مصر بالعديد من الأواصر التاريخية والثقافية والدينية، ومازالت القاهرة تحتفظ ببعض مآثر علماء وأعلام من اوزبكستان، وهناك العديد من الشواهد والآثار التي توضح عمق العلاقات التاريخية بين البلدين مثل "مقياس النيل" في القاهرة الذي أنشأه "أحمد الفرغاني"، كذلك جامع " ابن طولون" هو من أكبر جوامع مصر من حيث المساحة، و"حديقة الأوزبكية" التي أنشأها "سيف الدين أوزبك اليوسفي ".

 

وتوجد بين البلدين عدد من العلاقات السياسية والتي جاء سردها كالتالي:-

 

مصر من أوائل الدول التي افتحت سفارة لها في طشقند عام 1993، بعد استقلال هذه الدولة الحديثة، وعقب تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، التي كانت واحدة من مكوناته، حيث كانت مصر أول دولة عربية تعترف باستقلال اوزبكستان في 26 ديسمبر1991، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من خلال التوقيع على البيان المشترك في هذا الشأن في 23 يناير 1992، بينما افتتحت أوزبكستان سفارتها في القاهرة عام 1995.

 

وفى 9 يناير2023 التقت السفيرة أميرة فهمي، سفيرة مصر في طشقند، مع باختيار سعيدوف القائم بأعمال وزير الخارجية الأوزبكى الجديد، تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات خلال المرحلة القادمة بين البلدين.

 

كما أشاد القائم بأعمال وزير الخارجية الأوزبكي بقدم العلاقات الوثيقة بين البلدين، معربًا عن عن تقدير بلاده البالغ للتعاون الوثيق القائم، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف وتدريب الكوادر الأوزبكية في إطار الدورات التدريبية الهامة التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مرحباً بالتعاون النشط بين الجامعات المصرية والأوزبكية. 

 

وفى 3 سبتمبر2022 استقبل السفير "فلاديمير نوروف" القائم بأعمال وزير خارجية أوزبكستان، السفيرة أميرة فهمي، سفيرة مصر لدى أوزبكستان، وقدمت السفيرة المصرية التهنئة بالذكرى الحادية والثلاثين لاستقلال جمهورية أوزبكستان، وسلمته الدعوة الموجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس "شوكت ميرضياييف" رئيس أوزبكستان، للمشاركة في قمة قادة العالم يومي ٧ و٨ نوفمبر ٢٠٢٢ خلال الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27”، المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ، كما تناول الجانبان كذلك آفاق تكثيف التعاون في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، بما في ذلك من خلال تشجيع الاتصالات المباشرة بين دوائر الأعمال وتنظيم منتديات الأعمال وتنفيذ المشاريع الاستثمارية في مجالات الغزل والنسيج والزراعة والأدوية وغيرها من الصناعات، والعمل على تذليل العقبات التي قد تعوق التبادل التجاري وتسجيل الأدوية المصرية في أوزبكستان وزيادة رحلات الطيران المباشرة بين البلدين.

 

وفي 31 أغسطس 2022، أكد سفير أوزبكستان بالقاهرة منصوربيك كيليتشيف على الدور المحوري لمصر التي تعد ركيزة أساسية لإرساء دعائم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ضوء دورها المهم في قضية السلام بالشرق الأوسط والتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصف العلاقات بين مصر وأوزبكستان بأنها علاقات ودية تقوم على أساس الثقة المتبادلة، وتشكل القواسم التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري والأوزبكي أساسًا متينًا لتعزيز التعاون الثنائي، وأكد أن مصر تعد شريكًا واعدًا لأوزبكستان وبوابة لدخول الأسواق في إفريقيا.

 

واشار إلى أن بلاده تحتفل هذا العام بالذكرى الحادية والثلاثين لاستقلالها التي تزامنت مع الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع مصر في 23 يناير عام 1992، وعن الزيارات المتبادلة، قال إن المحادثات رفيعة المستوى التي عقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوزبكي "شوكت ميرضيائيف" في طشقند يومي 4 و5 سبتمبر عام 2018 اكتسبت أهمية تاريخية وارتقت بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد؛ وقد شهدت الزيارة التوقيع على 11 وثيقة رسمية للتعاون وإبرام عقود بقيمة 483 مليون دولار.

 

 كما عقد الرئيسان لقاءً وديًا مهمًا في فبراير الماضي في بكين على هامش الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية الشتوية، ما يشير إلى تطور الاتصالات السياسية والتعاون بشكل مطرد، وعن الاجتماعات، أفاد كيليتشيف بأن القاهرة استضافت في مايو الماضي الجولة العاشرة من المشاورات السياسية بين البلدين وقد تم الاتفاق على خارطة طريق لدعم التعاون الثنائي، فضلاً عن مشاركة الوفد الأوزبكي خلال الفترة من 2 إلى 4 مارس في الدورة السبعين لمعرض النسيج الدولي "كايرو فاشون آند تكس" بالقاهرة، بينما شارك رجال الأعمال المصريون وقادة الشركات الكبرى في منتدى طشقند الدولي الأول للاستثمار الذي عقد في مدينة طشقند .

 

وفي 14يوليو2020 عقدت الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وأوزبكستان، حيث ترأس المشاورات من الجانب المصري السفير دكتور هاني سليم مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، ومن الجانب الأوزبكي نائب وزير الخارجية فرحات صديقوف، وقد تناولت المباحثات استعراض سبل تطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين لاسيما تبادل وجهات النظر حول فرص تعزيز التبادل التجاري والتعاون في مجالات الطاقة والصحة والدواء والزراعة، وذلك في ضوء الإمكانيات الهائلة المتوفرة في البلدين والتي يجب العمل على استثمارها للارتقاء بالعلاقات الى آفاق أرحب، كما بحث الجانبان أيضا سبل تعزيز التعاون في المجال الثقافي، وبما يعكس ما تتمتع به البلدان من إمكانيات تاريخية وحضارية رفيعة المستوى، وتم التأكيد في هذا الصدد على الدور الحضاري الذي تلعبه مصر في المنطقة عبر الأزهر الشريف والذي يُعتبر منبراً لنشر الإسلام المُستنير والوسطي.

وفي 23ابريل 2020 نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 542 لسنه 2018 بالموافقة على الاتفاق بين حكومتي مصر أوزبكستان بشأن الإعفاء من الحصول على تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، والموقع في طشقند بتاريخ 5 سبتمبر 2018، وتهدف الاتفاقية إلى توثيق العلاقات الثنائية بين مصر وجمهورية أوزبكستان وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بينهما، وإعفاء مواطني الدولتين حاملي جوازات السفر الدبلوماسية السارية من الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول أراضى الدولة الأخرى بغرض الزيارة أو الإقامة لمدة لا تزيد على 90 يوماً من تاريخ الدخول.

 

وفي 5 سبتمبر2018 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لاوزبكستان، استقبله شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان، وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والجريمة المنظمة، بما فى ذلك تكثيف المشاورات وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية الأمنية فى هذا الشأن،  تطرقت المباحثات إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف التعاون بين الدول الإسلامية لما فيه صالح شعوب تلك الدول، كما أكدا أهمية التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقتى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، استناداً لمبادئ عدم التدخل فى شؤون الدول واحترام سيادتها على أراضيها وعدم التآمر، كما اتفق الجانبان أهمية التوصل إلى القضية الرئيسية للعالم الإسلامى وهى القضية الفلسطينية وفقاً لحل عادل يضمن للشعب الفلسطينى حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، واتفق الرئيسان على عقد لجنة مشاورات سياسية بين وزارتى خارجية البلدين بشكل دوري للتنسيق والتشاور بشأن مختلف الموضوعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.  

 

وفي ديسمبر 1992 قام الرئيس إسلام كريموف رئيس أوزبكستان إلى القاهرة على رأس وفد حكومى كبير، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات، منها اتفاقية "أسس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان"، واتفاقية التعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، واتفاقية النقل الجوى، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات.

 

وفي 17إلى19ابريل 2007 قام الرئيس كريموف رئيس أوزبكستان بزيارة  إلى القاهرة للمرة الثانية فى الفترة، تناولت المباحثات الثنائية القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان دعمهما للجهود الرامية إلى تجنب صدام الحضارات والثقافات، وأعربا عن أهمية إحلال مبادئ الاحترام المتبادل للأديان والخصوصيات الثقافية للأطراف كافة، وأبدى الطرفان استعدادهما للتعاون الوثيق فى إطار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامى لتنسيق الجهود والمواقف.  

تم نسخ الرابط