نزيل يمارس هوايته في الرسم داخل مركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان
مهن حرفية، وأنشطة يدوية وعمل دؤوب غير تقليدي داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، تحول فيه النزلاء إلى طاقة إنتاجية وامتهان للعديد من الحرف اليدوية، والعمل الإنتاجي في كافة المجالات لتصبح مراكز الإصلاح والتأهيل بمفهوم جديد تعتمد على الاكتفاء الذاتي وتصدر ما يفيض منها في منافذها بالأسواق وبأسعار مخفضة.
داخل مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية، وسط حضور عدد من المسؤولين وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية والمجالس القومية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني ورموز الفكر وعدد من الفنانين ومندوبي الصحف ووسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، رصدت بوابة “روزاليوسف” عددًا من انشطة النزلاء في المركز.
وشاهد الزميل محمد هاشم خلال زيارته إلى الإصلاح والتأهيل في العاشر من رمضان مع كوكبة من الصحفيين والإعلاميين لحضور التشغيل التجريبي للمركز، حرف يدوية وممارسة نزلاء المركز لمواهبهم.
قال نزيل لـ"بوابة روزاليوسف"، أثناء رسمه لوحات فنية إنه يجيد الرسم وهذه هي هوايته المفضلة وقام برسم لوحات عديدة وأن كافة الإمكانيات متوافرة له من فرش ولوازم الرسم، مؤكدًا أنه قام برسم عدة لوحات فنية رائعة شاهدناها داخل المركز.



