الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الغد: المجلس الوطني الأعلى للتعليم خطوة كبيرة للحفاظ على الوطن

المهندس موسي مصطفى
المهندس موسي مصطفى موسي

أكد حزب الغد أن مشروع قانون المجلس الوطني الاعلى للتعليم خطوة كبيرة انتظرناها كثيرا للحفاظ على الوطن معلنا تأيده للمشروع ودعمه مؤكدا انه آن الان أن توحد اهداف التعليم وأن نضمن مخرجاته وأن تبنى الاجيال الجديدة وفق خطة استراتيجية وطنيه تضمن لنا وحدة النسيج الوطني وتقضى على ذلك الانفصام بين مخرجات التعليم بأنواعه العام والفنى والحكومى والخاص والاهلى والاجنبى والدينى والمدنى، فنظامنا الحالى يخرج مخرجات يصعب التعاون والتعامل بينها ويصعب جعلها نسيج وطني واحد فخريج التعليم الحكومى يختلف عن خريج التعليم الخاص عن خريج التعليم الاهلى عن خريج التعليم الاجنبى عن خريج التعليم الدينى وهو مايخرج شعوب منفصلة وليست شعبا واحدا، وهى حالة لابد أن تنتهى فورا فلا يجوز أن يتحول نظام التعليم فى مصر الى شوكة فى ظهر الوطن ولايجوز لنظام تعليمى فى وطن يكون هو العامل الاساسى فى تمزيق النسيج الوطني وتقطيعه.

 

 أضاف حزب الغد أن المشروع جاء متأخرا وكان يجب أن يقدم مبكرا عن ذلك بسنوات بعد كل ماتعرض له الوطن من إرهاب على ايدى ارهابيين تخرجوا جميعا من نظامنا التعليمى سواء الدينى أو المدنى وكاد الوطن أن يضيع وأن يهدم فوق رؤسنا جميعا، حيث عاش التعليم المصري لعقود مضت يغذى جماعات الارهاب بأبنائنا ويمد ميليشياته بالملايين من خريجيه للاسف، ولقد أن الاوان أن يتوقف ذلك النزيف فليس مفهوما أن نستمر وفق نظام تعليمى هو الاخطر على امننا القومى، بل هو الاخطر على بقاء الوطن ووجوده أصلا، وليس مفهوما أن ينعدم وجود برنامج وطني للتعليم وينعدم وجود استراتيجية وطنية محددة وموحدة للتعليم فى مصر وأن نسير بعشوائية هى الاخطر على وطننا وبقاؤه وتعافيه واستقراره، وليس مفهوما أن يستمر ذلك النظام التعليمى فى تخريج كائنات طائفية مقيته غير مدنية وغير قابلة للتعايش وتسعى على مدار الساعة للتنمر والارهاب والتكفير والحض على الكراهية وتمزيق النسيج الوطني الجامع وضرب وحدتنا الوطنية فى مقتل 

 

ويرى الغد أن المشروع هو خطوة معتبرة وكبيرة ومبدعة على طريق مكافحة الارهاب من جذوره بالتوازى مع محكافحة الارهابيين وخطوة يجب أن نحى الحكومة على التقدم بها الى الحوار والى البرلمان تاليا ويناشد الغد جميع الاحزاب المجتمعين بالحوار الموافقه والمساندة والدعم للمشروع من أجل المصلحة العليا للوطن.

تم نسخ الرابط