عاجل.. صحيفة إسرائيلية: 5قتلى في معركة "البكري" و"الحريري"
لقى 5 أشخاص مصرعهم في إطلاق نار مكثف اليوم الخميس في مغسلة سيارات بيافا الناصرية.
وقالت صحيفة "إسرائيل تايمز": لم يتم التعرف على القتلى على الفور، لكن التقارير ذكرت أن عمليات القتل مرتبطة بخلاف مستمر بين عائلات البكري والحريري الذي أودى بحياة 26 شخصًا.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الضباط كانوا في الموقع يجمعون الأدلة ويبحثون عن مرتكبي الحادث.
وأضافت شرطة إسرائيل، أن مفوض الشرطة كوبي شبتاي توجه إلى يافا الناصرية بعد إطلاق النار الذي وصفته بأنه إجرامي وليس إرهابيا.
في سياق متصل، قام وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بزيارة البلدة، والذي يواجه انتقادات كبيرة منذ توليه حقيبة وزارة الداخلية الإسرائيلية، حيث ووقعت معظم حالات القتل في بلدات عربية إسرائيلية.
وفي حادث منفصل قبل نحو 20 دقيقة، أصيبت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات ووالدها البالغ من العمر 30 عامًا بإطلاق نار وأصيبت بجروح خطيرة في كفر كنا، وهي بلدة قريبة من الناصرة أيضًا.
نقل مسعفون من خدمة الإسعاف الإسرائيلية، المصابين إلى مستشفى بوريا بالقرب من طبريا.
وقال المركز الطبي إن الفتاة خضعت للعلاج وأن حالة والدها حرجة وغير مستقرة.
وفتحت الشرطة تحقيقا في حادث إطلاق النار في كفر كنا الذي قالت إنه جزء من نزاع جنائي.
وفقًا لجمعية إبراهيم المناهضة للعنف، قُتل ما لا يقل عن 97 عربيًا في ظروف عنيفة منذ بداية العام، وهي قفزة كبيرة من 35 جريمة قتل في هذه المرحلة في عام 2022.
وقالت الجمعية في بيان "نشعر بالرعب من المذبحة التي راح ضحيتها خمسة أشخاص في وضح النهار ونتمنى الشفاء التام والعاجل للطفل الذي أصيب اليوم برصاصة".
كما دعت إلى إقالة بن غفير، وحثت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عقد لجنة وزارية على الفور تم تشكيلها لمعالجة موجة جرائم العنف في المجتمع العربي.
وقال البيان: نحن ندعو رئيس الوزراء - ليس هناك وقت! اجتمعوا اللجنة الوزارية اليوم وابدأوا العمل.
وأشار البيان إلى أن كل يوم يتولى بن غفير منصب وزير الأمن القومي هو يوم تتسع فيه دائرة الدم.
كما هاجم معارضو الحكومة الإسرائيلية غفير ودعوا نتنياهو إلى التحرك.
قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن على رئيس الوزراء أن يرأس لجنة "لمحاربة العنف في المجتمع العربي.. وألا يترك معالجة الأمر لبن غفير، وهو أسوأ وأكبر إخفاق لوزير عرفته الشرطة على الإطلاق".
واتهم عضو الكنيست عن الوحدة الوطنية، جدعون ساعر، نتنياهو "بعدم المشاركة على الإطلاق" في معالجة الأمر، ووصفه وبن غفير بـ"مجموعة الخاسرين".
أصدر نتنياهو في وقت لاحق بيانا بالفيديو قال فيه إنه "فزع" من القتل الجماعي في يافا الناصرية.



