الأدباء يرسلون بلاغًا عاجلًا إلى وزيرة الثقافة: أوقفوا المهرجانات الوهمية.. وتحري تورط فرع ثقافة المنيا
أرسل عدد من الأدباء والمثقفين بلاغا عاجلا إلى وزيرة الثقافة عما حدث في موضوع المهرجانات الثقافية الوهمية، وبالتحديد ما حدث مؤخرا بمحافظة المنيا فى الفترة من1 لـ5 مايو الماضي 2023، من إقامة ما يسمى “المهرجان الدولي للشعر”- هذا ما أطلقوا عليه- والغريب فى الأمر ليس فقط إقامة المهرجان، لكن هو مشاركة فرع ثقافة المنيا في هذا المهرجان دون أخذ الموافقات اللازمة، حيث شارك العديد ممن أسموهم الشعراء العرب المجهولين، والذين لم نعرف منهم أحدًا.
وأفاد البلاغ بأن مثل هذه المهرجانات التي يشارك فيها عرب أو أجانب لها إجراءات ومواففات متبعة لحماية الثقافة المصرية، والأكثر غرابة أن تشارك فرق فرع ثقافة المنيا في هذا المهرجان الذي تحوم حوله شبهات من البعض، والذي يرى البعض أنه أقيم بعيدا عن أعين قطاعات حكومية بدفع أموال من المشاركين الأجانب، وذلك ليكتسبوا مشاركة دولية مزعومة ومزيفة، فكيف للسيدة مدير فرع ثقافة المنيا أن تشارك فى هذا المهرجان بفرق فنية تابعة للفرع ودون أخذ الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة لا من إقليم وسط الصعيد الثقافي التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، ودون علم اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة، بل وتجلس على المنصة فى الختام، وتحصل على درع تكريم أيضا.
كما تضمن بلاغ الأدباء للوزيرة عددا من الملاحظات واﻷسئلة المشروعة فى هذا الأمر: هل حصلت فرق فرع ثقافة المنيا على مبالغ مالية نظير المشاركة دون موافقة القيادات المتبعة، وما هى مصلحة السيدة مدير الفرع في تضليل مؤسستها، وعدم نشر أي أخبار عن المشاركة في المهرجان على الصفحة الرسمية لفرع ثقافة المنيا برغم مشاركتها، وما سبب كل هذا الخفاء والمراوغة الظلامية، ومن هم الشعراء المشاركون في المهرجان ومن منحهم صلاحية إقامة ما يسمى مهرجانا دوليا دون علم قطاعات رسمية؟
كما وجهوا لوزيرة الثقافة ملاحطات حول ضرورة التوجيه باتخاذ اللازم وفتح تحقيق في هذا الامر، حفاظا على مقدرات مصر الثقافية، وضبط عمل الفروع الثقافية والعمل على محاسبة المتسبب في هذا التجاوز، ونحن ننظر بغرابة لكل هذه التجاوزات التي لا يمكن السكوت عنها، خاصة أن هذا المهرجان يقوم على جمع الأموال من المشاركين العرب فأين ذهبت تلك الأموال، ومرفق صور مشاركة مدير فرع ثقافة المنيا، وصور المهرجان للتحرى فى الأمر واتخاذ اللازم.
