المهندس يوسف رشدان: مبادرة حياة كريمة أسكنت الرئيس السيسي في قلوب سكان الريف

أكد  المهندس يوسف رشدان القيادي بحزب الشعب الجمهوري أمين عام الإعلام والتثقيف السياسي أمانة القاهرة أن زيارة الرئيس السيسي للبحيرة وتفقد مشروعات مبادرة حياة كريمة تعكس نجاح القيادة السياسية في توفير حياة كريمة للمواطنين .

أكد رشدان أن مبادرة حياة كريمة هي  ”درة تاج”، إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي لأنها تطبيق عملي لمفهوم حقوق الإنسان بعيدًا عن الشعارات المزيفة.

وأشاد رشدان بالجهود المبذولة لتنفيذ مبادرة «حياة كريمة»، لافتا إلي أنها ساهمت بشكل ملحوظ فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى القرى التي طبقت فيها المبادرة من خلال عدد من المشروعات فى القطاعات الحيوية الخدمية.

وأكد رشدان، أن جميع فئات المجتمع المصري على أجندة القيادة السياسية التي تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة إليهم، لا سيما في عدد من المجالات كالتعليم والسكن والكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب وتطوير الوحدات الصحية وتوفير فرص العمل المستدامة.

وطالب رشدان المجتمع المدني بالمشاركة مع الحكومة في تطوير القري المصرية خاصة فيما يتعلق بجهود توسيع شبكات الأمان الاجتماعي للمساهمة في خفض نسبة الفقر من خلال مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً و تحقيق تنمية حقيقية للمجتمع في ظل اهتمام الدولة بتنفيذ خطط التنمية المحلية ورعاية الفئات الأكثر احتياجاً وتقديم المساعدات اللازمة لهم للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية

وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم عددًا من المشروعات ضمن مبادرة "حياة كريمة" بقرية الأبعادية في محافظة البحيرة، وشملت جولة الرئيس السيسي (الوحدة الصحية، ودار مسنين الأبعادية، ومجمع الخدمات التكنولوجية، ومجمع الخدمات الزراعية).

واستمع الرئيس إلى شرح مفصل حول الخدمات التي يقدمها المجمع من بينها مكاتب خاصة للشهر العقاري والبريد المصري والأحوال المدنية والوحدة المحلية المتمثلة بالمركز التكنولوجي، كما يقدم المجمع أكثر من 161 خدمة منها بعض الخدمات التي تنتهي إجراءاتها في نفس يوم المطالبة بها. ووجه الرئيس السيسي عدة تساؤلات للعاملين داخل المجمع عن سير العمل وإمكانية استيعاب المواطنين لفكرة الخدمات المميكنة المقدمة لهم في إنجاز الخدمة المطلوبة، وقال أحد العاملين إن الخدمات المميكنة في المجمع سهلت بالطبع على المواطنين في إنجاز خدماتهم في وقت أسرع من المطلوب وضرب مثلا على ذلك المطالبة باستخراج رخصة البناء التي تتطلب بشكل قانوني مدة تتجاوز عن 30 يومًا، ولكن بالخدمات المميكنة يتم إنجازها في وقت أقل من ذلك بكثير.