عاجل| الأباتشي الإسرائيلية تدخل معركة "جنين".. واستشهاد 4 فلسطينيين (فيديو)

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، جرائمه الشنعاء ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بشن عملية عسكرية واسعة اليوم الاثنين، في مدينة جنين ومخيمها، بمشاركة الطيران الحربي منذ السادسة صباحًا.

وأسفر العدوان الصهيوني بالغارات الجوية والأسلحة الثقيلة الإسرائيلية، حتى كتابة هذه السطور عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 29 آخرين. 

الطائرات الأباتشي تستهدف المناطق السكنية

كانت الطائرات الهليكوبتر الإسرائيلية، قد قصفت أهدافا اليوم الاثنين في الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع اندلاع معركة بالأسلحة النارية في مدينة جنين بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، مما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين، من بينهم صبي يبلغ من العمر 15 عامًا.

 وخلال الاشتباكات، فجرت الفلسطينية عبوة ناسفة على جانب طريق بالقرب من سيارة عسكرية إسرائيلية، وأصيب 29 فلسطينيا على الأقل، بينهم ستة إصابات خطيرة، اعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن عددًا من جنود العدوان الإسرائيلي أصيبوا في الاشتباكات.

وأظهرت مقاطع فيديو بثها التليفزيون الفلسطيني تفجير مدرعة إسرائيلية في جنين بعبوة ناسفة على جانب طريق.  ويظهر مقطع فيديو آخر نُشر على الإنترنت مروحية عسكرية إسرائيلية تطلق صاروخًا على المناطق الكتل السكنية في المدينة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن القتلى هم خالد عساسة "21 عاما"، وقاسم أبو سارية "29 عاما "، وأحمد صقر "15 عاما"، وقالت إن ستة آخرين على الأقل أصيبوا بجروح خطيرة في تبادل إطلاق النار.

اتهم حسين الشيخ المسؤول الفلسطيني الكبير إسرائيل بشن "حرب شرسة ومفتوحة" ضد الشعب الفلسطيني وقال إن الرئيس محمود عباس سيتخذ "قرارات غير مسبوقة" في اجتماع طارئ قادم.

 وأصدرت حركة فتح الفلسطينية، بيانًا قالت خلاله: شعبنا لن يرفع الراية البيضاء وسيتصدى لعدوان الاحتلال الهمجيّ.

وقال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح إن الاحتلال يقصف المدنيين بالطائرات واصفًا دخول طائرات الأباتشي على خط عدوان الاحتلال في “جنين” خطير جدًا، والمقاومون يواصلون التصدي للاحتلال.

من جانبها، نددت وزارة الخارجية المصرية بما وصفته "بالتصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الفلسطينيين"، قائلة إنه لا يؤدي إلا إلى زيادة تأجيج الموقف وتقويض الجهود المبذولة للحد من التوترات الإقليمية.

 كانت المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيون العزل قد استمرت شهورا وتركزت بشكل رئيسي في الضفة الغربية، حيث قتل نحو 123 فلسطينيا هذا العام.