الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل..طباخ "بوتين" يتقمص دور الزعيم والقوات ااشيشانية تستعد لإخماد تمرده

يفجيني بريجوزين طباخ
يفجيني بريجوزين طباخ بوتين يتمرد

تقمص يفجيني بريجوزين، الطباخ السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  ورئيس الشركة العسكرية الخاصة "فاجنر" دور الزعيم السياسي، الذي يقوم الفساد والبيروقراطية، ورفض الاستسلام وإلقاء السلاح. 

ولا يزال تصريحه يتسم بالتحدي على الرغم من الدعوات المتكررة للطاعة من قبل السلطات. وأكد بريجوزين،  عدم رضاه عن الوضع السياسي الحالي في البلاد، قائلًا: "لن يسلم أحد نفسه بناءً على طلب رئيس "FSB: وأي شخص آخر، لأننا لا نريد أن تعيش البلاد في الفساد والخداع والبيروقراطية.

ويشهد رفض بريجوزين الاستسلام ورغبته الواضحة في مواصلة الإجراءات على الموقف الهجومي لفاجنر، وربما يعد بتفاقم حاد للوضع.

قديروف: المقاتلون الشيشان غادروا إلى منطقة توتر ويجب قمع التمرد

 

 

في سياق متصل، تحدث رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان، في ضوء محاولة تمرد مسلح من قبل شركة فاجنر العسكرية الخاصة. 

وشدد قديروف في بيانه على أهمية تعزيز الاستقرار الداخلي للبلاد خلال الصراع ووصف الخيانة في الجبهة الداخلية بأنها تهديدًا خطيرًا لأمن الدولة.

وأشار قديروف إلى أن الصراع ليس مكانًا لحل المظالم والخلافات الشخصية، داعيًا إلى بيئة هادئة وآمنة داخل البلاد. 

وعبر رئيس الشيشان عن قلقه من أن يؤدي تمرد غادر إلى تقويض ثقة المحاربين في الخطوط الأمامية، مشبهاً إياها بمواجهة العدو من الجبهة بينما يتكشف صراع داخلي من ورائهم.

 

وأشار رئيس جمهورية الشيشان إلى أن السوابق التاريخية تظهر كيف يمكن أن تؤدي مثل هذه الأعمال إلى إراقة الدماء، مما يشير إلى الحاجة إلى تجنب مشاكل داخلية إضافية أثناء النزاع المسلح.

وشدد قديروف على دور القائد الأعلى المنتخب من قبل الشعب وفي السيطرة الكاملة على مجرى الأعمال العدائية.

و أيد رئيس جمهورية الشيشان كل ما جاء في كلمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأدان التمرد العسكري بشكل قاطع.

كما ناشد المقاتلين الوطنيين الروس عدم الانصياع للاستفزازات وتذكر الأهمية القصوى لأمن الدولة ووحدة المجتمع الروسي في مثل هذه الأوقات.

 وشدد قديروف على كيفية استخدام الأعداء الخارجيين لهذا الوضع لشن حملات تضليل، مما يخلق تهديدًا محتملاً بزعزعة الاستقرار.

وبحسب قديروف، فإن هذا الحادث ليس مجرد تحدٍ لوزارة الدفاع، بل هو تحدٍ للدولة بأكملها، والجميع بحاجة إلى الوقوف ضد هذا التحدي - من الجيش وقوات الأمن إلى المحافظين والسكان المدنيين.

وفي الختام، أكد أن قوات وزارة الدفاع والحرس الروسي في جمهورية الشيشان قد تم إرسالها بالفعل إلى مناطق التوتر، واعدًا ببذل كل ما في وسعها للحفاظ على وحدة روسيا وحماية كيانتها.

تم نسخ الرابط