الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

«الأعلى للثقافة» يختتم احتفاءه بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو

بوابة روز اليوسف

اختتم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي ومشاركته، سلسلة الندوات التي انطلقت الاثنين الماضي الموافق 10 من شهر يوليو الجاري، احتفاءً بحلول الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، ودارت النقاشات حول العديد من القضايا المرتبطة بالثورة، ودورها فى تشييد الجمهورية الجديدة.

 

 

بدأت أولى ندوات اليوم الختامي في الخامسة مساءً؛ حيث عقدت الندوة الخامسة تحت عنوان: (ثورة يونيو والسياسة الخارجية.. تحديات وإنجازات)، وأدارها الدكتور حسين حسنى؛ الإعلامي وأستاذ الصحافة بجامعة 6 أكتوبر وعضو لجنة الشباب بالمجلس، وقد شارك فيها كل من؛ الدكتور على الدين هلال؛ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد يوسف أحمد؛ الخبير بالعلاقات الدولية وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والسفير عزت سعد؛ مدير المجلس المصري للشؤون الدولية مساعد وزير الخارجية السابق، والدكتور محمد أحمد مرسى؛ أستاذ العلوم السياسية بمعهد 6 أكتوبر ونائب مقرر لجنة العلوم السياسية بالمجلس.

وختامًا لسلسلة ندوات الاحتفاء بذكرى الثورة، عقدت في السابعة مساءً الندوة السادسة تحت عنوان: (الثورة.. المرأة حامية الهوية)، وأدارتها الإعلامية سمر الدسوقى رئيسة تحرير مجلة حواء ومجلة الكواكب. وتحدثت فيها كل من: الدكتورة منى الحديدى أستاذة علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان ورئيسة لجنة الشباب بالمجلس، والدكتورة رانيا يحيى الأستاذة بأكاديمية الفنون وعضوة المجلس القومي للمرأة ولجنة الشباب بالمجلس، والدكتورة راندا رزق؛ أستاذة الإعلام التربوى بجامعة القاهرة، وأستاذة الإعلام التربوي بجامعة القاهرة، وعضوة المجلس التخصصى لتنمية المجتمع بالرئاسة.

بدأت الندوة الخامسة التي جاءت بعنوان: (ثورة يونيو والسياسة الخارجية.. تحديات وإنجازات)؛ حيث أكد المتحدثون أنه عقب نجاح ثورة يونيو واجهت البلاد تحديات عديدة، وحققت إنجازات كبيرة فى السياسة الخارجية، ومن بين تلك التحديات التي واجهتها مصر كانت التوترات مع الدول الخليجية وتركيا، والأزمة فى ليبيا، علاوة على التحديات الأمنية المرتبطة بالإرهاب. ومع ذلك، تمكنت مصر من تحقيق بعض الإنجازات فى السياسة الخارجية، وأبرزها استعادة العلاقات مع الدول الخليجية؛ حيث تم تسوية الخلافات وتحسين العلاقات الاقتصادية والسياسية. كما استعادت مصر دورها الإقليمي وشاركت في حل الأزمات الإقليمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، فضلًا عن استعادة الثقة الدولية، مما أدى إلى زيادة ضخ الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، وتحسين علاقاتها التجارية.

وقد قامت مصر أيضًا بتعزيز الدبلوماسية الثقافية وترويج ثقافتها وتراثها الحضاري العريق، كوجهة سياحية وثقافية لا مثيل لها. وشاركت مصر في المبادرات الإنسانية والتنموية على المستوى الإقليمى والدولى، مؤكدة التزامها تجاه القضايا الإنسانية والتعاون الدولي، وأوضح المتحدثون أنه عقب ثورة يونيو بشكل عام، واجهت مصر عدة تحديات كبيرة في السياسة الخارجية، إلا أنها تمكنت من تحقيق بعض الإنجازات المهمة فى استعادة العلاقات وتحقيق التقارب مع دول الجوار والشركاء الإقليميين، وتعزيز دورها فى المنطقة والمؤسسات الإقليمية.

 

ختامًا عقدت الندوة السادسة تحت عنوان: (الثورة.. المرأة حامية الهوية)؛ حيث أكد المتحدثون أن المرأة المصرية شاركت بفاعلية فى مختلف أحداث الثورة؛ فلا شك أن المرأة تمثل بصورة عامة عنصرًا مهمًا في حماية هُوية مجتمعها؛ فهي تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الهُوية الوطنية والثقافية لمجتمعها، وخلال ثورة 30 يونيو، كان للنساء المصريات دورًا فعّالًا في المظاهرات والاحتجاجات؛ حيث انضمت إلى الحركة الشعبية للتعبير عن آرائها ومطالبها؛ فكعادتها عبر كل العصور، حاربت المرأة المصرية من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وغيرها من القضايا المهمة، وقدّمت مساهمات كبيرة في تشكيل المستقبل السياسى المصري، والعمل على تحقيق التغيير الإيجابي، وقد أثبتت المرأة المصرية قوتها وشجاعتها في مواجهة التحديات والمخاطر خلال هذه الفترة الصعبة، باختصار أكد المتحدثون أن المرأة المصرية كانت حامية للهوية الوطنية خلال ثورة 30 يونيو؛ حيث شاركت بقوة في كتابة تاريخ مصر، حاملة رسالة مهمة وهي تشييد مصر الجديدة.

تم نسخ الرابط