كفر الشيخ: تحتفل بالعام الهجري الجديد 1445هـ بمسجد الاستاد
شهد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، واللواء تامر سعيد، السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبد الغفار الديب، السكرتير المساعد، والعميد أحمد عمارة، المستشار العسكري للمحافظة، والسيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، والمهندس حسن موفي، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، والمقدم أيمن كمال رزق، نائب المستشار العسكري، احتفالية مديرية أوقاف كفر الشيخ بمناسبة العام الهجري الجديد 1445م هـ بمسجد الاستاد، بحضور الشيخ عبد القادر سليم، مدير الدعوة، والأجهزة الشعبية والتنفيذية ورجال الأوقاف والأزهر الشريف.
وتضمنت الاحتفالية تلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ قطب الطويل، والابتهالات للشيخ ابراهيم خليفة، وكلمة للشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، وقدم الحفل الشيخ عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ.
ووجه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري عامة وأهالي كفر الشيخ بصفة خاصة بمناسبة الاحتفال ببداية العام الهجري الجديد 1445هجرية، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر جيشًا وشرطة وشعبًا وقيادة، وأن يحفظ شبابها ورجالها لاستكمال مسيرة التنمية والحفاظ على المكتسبات والاتجاه للبناء والحفاظ على مكتسبات التنمية الحقيقية والجمهورية الجديدة التي تشهدها مصر حاليا في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية راعي مسيرة التنمية في مصر.
وقال عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إن الهجرة النبوية كانت بداية انطلاقة وعزيمة قوية لإنشاء الدولة الإسلامية، وهو ما يلهمنا بأن نكون متعاونين في بناء الأمة والمجتمع، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا الإخاء والتعاون في ما بيننا، ويجب علينا في هذه الليلة المباركة أن نستفيد من الدروس المكتسبة من هجرة الرسول -ﷺ والتي من أهمها التخطيط المحكم، حيث اختار المصطفى الصديق والدليل والموقع، فكان صديقه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- وكان دليله عبد الله بن أريقط وكان الموقع المدينة المنورة والتي سميت المدينة بعد أن وطئت قدم الرسول ﷺ أرضها فسميت بالمدينة المنورة التي نورها الله بنوره الرسول ﷺ.
وأضاف عطا بسيوني، الهجرة بمعناها الشرعي، ليس المقصود منها الانتقال من بلد إلى آخر وفقط، ولكن الهجرة هي ترك ما نهى الله عز وجل، الهجرة بمعناها الشامل والأعم هي الهجرة من الكذب إلى الصدق، الهجرة من الخيانة إلى الأمانة، من اليأس إلى الأمل، من الجهل إلى العلم، من الإفراط والتفريط إلى التوسط والاعتدال، من الكسل والخمول إلى الجد والاجتهاد والعمل والتخطيط واستشراف المستقبل والإعداد والاستعداد له ماديا ومعنويا، مؤكداً أن النبي صاحب الذكرى العطرة حثنا على هذه المعاني من خلال أقواله وأفعاله وتقريراته.



