عاجل.. "نيويورك تايمز" تطرد مراسلة وصفت حرب إسرائيل على "غزة" بالإبادة الجماعية

ذكر موقع "Ynet" الإسرائيلي؛ أن صحيفة نيويورك تايمز  الأمريكية، طردت  مراسل اتهم دولة الكيان الصهيوني إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة الفلسطيني.

وقال الموقع العبري: أنهت صحيفة نيويورك تايمز توظيف جازمين هيوز، المراسلة التي وقعت على رسالة مفتوحة تتهم إسرائيل بالفصل العنصري والإبادة الجماعية في أعقاب الحرب في غزة.

 ووقعت جازمين هيوز الرسالة نيابة عن مجموعة "مراسلون ضد الحرب في غزة" الأسبوع الماضي.

 وجاء في البيان الذي نشرته الصحيفة أنه بعد محادثة مع هيوز وتوضيح أن توقيعها على الرسالة يعد انتهاكا لسياسة الصحيفة في الحفاظ على الموضوعية، أعلنت هيوز استقالتها.

وزعم الموقع الصهيوني :Ynet" أن هيوز لديها تاريخ من التصريحات المعادية للسامية، وقد غرّد سابقًا قائلاً: "اليهود يجيدون التعامل مع المال بالفعل".

وكما نرى تغريدة فحواها مدح اليهود بالقدرة على التعامل مع المال بشكل جيد، ولكن اليهود يعتبرونها ذمًا ومعاداة للسامية المزعومة، ماذا لو تم إجراء تحليل "DNA"، لليهود الحاليين؟.

وأكاد أجزم أن  لو تم إجراء تحليل البصمة الوراثية لليهود الموجودين في فلسطين المحتلة والعالم لتأكدنا أنه ليس علاقة لهم بالأسباط أبناء نبي الله يعقوب، الذي كان يسكن في منطقة الشرق الأوسط، وبشرته كانت من نفس بشرة أبناء المنطقة، فمن أين جاء اليهود الحاليين بالعيون الزرقاء والشعر الأصفر والبشرة الشقراء؟

جريمة صهبونية ضد جامعة هارفارد 

من ناحية أخرى، شكل 1200 خريج يهودي من جامعة هارفارد اتحادًا جديدًا في أعقاب ما قالوا إنه "الرد المتراخي" من المؤسسة الأكاديمية على هجوم 7 أكتوبر والنشاط المناهض للصهيونية في الحرم الجامعي.

 أطلق هؤلاء الصهاينة المجرمين، حملة تدعو جميع خريجي جامعة هارفارد والجهات المانحة على مر السنين إلى التعهد بعدم التبرع بأكثر من دولار واحد للجامعة كل عام، حتى تغير المؤسسة نهجها تجاه هجوم 7 أكتوبر وتتخذ إجراءات ضد لمنع التظاهر ضد جرائم دولة الكيان الصهيوني "إسرائيل" في الحرم الجامعي.