عاجل| ظهرت فجأة في ذكرى النكسة.. قوات خاصة أوكرانية تحارب في سوريا؟

بؤرة الصراع الساخنة في ذكرى النكسة 5 يونيو؟

نشرت أوكرانيا وحدات من القوات الخاصة في سوريا لمحاربة القوات الروسية هناك، بحسب 

زعمت صحيفة كييف بوست أن القوات الخاصة الأوكرانية تقاتل جنبًا إلى جنب مع المتمردين السوريين ضد الجيش الروس، الذي يدعم الحكومة السورية برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد.

ونشرت الصحية الأوكرانية "كييف بوست" مقطع فيديو تم الحصول عليه من مصادر في مديرية المخابرات العامة في أوكرانيا. 

ويظهر الفيديو الذي تم تسجيله في شهر مارس، القوات الخاصة الأوكرانية وهي تستهدف نقاط التفتيش والمعاقل والدوريات الروسية وقوافل تحمل معدات عسكرية في جنوب غرب سوريا.

واستخدم الجنود الأوكرانيون قذائف صاروخية وقذائف هاون محلية الصنع من طراز "طرب" وما يبدو أنها أسلاك كهربائية أو عبوات ناسفة بدائية الصنع يتم التحكم فيها عن بعد في الهجمات.

وقال مصدر استخباراتي أوكراني مجهول لصحيفة كييف بوست إن الجيش الأوكراني دعم المتمردين السوريين في تنفيذ هجمات متعددة على المنشآت العسكرية الروسية منذ بداية العام.

ومع ذلك، فإن جهاز المخابرات العامة الأوكراني لم يرد على الفور لطلب التعليق من موقع "Business Insider".

وتتدخل روسيا في الصراع في سوريا منذ عام 2015، ولكن الوجود العسكري الأوكراني في سوريا لم يعترف به أي طرف آخر حتى الآن.

ووفقاً لألكسندر ليبمان، أستاذ السياسة الروسية وأوروبا الشرقية في جامعة برلين الحرة الألمانية، فإن وجود جنود أوكرانيين في سوريا سيكون "مفاجئاً للغاية" عندما تواجه أوكرانيا مشكلة الموارد البشرية الكبيرة على أراضيها.

وقال ليبمان لموقع Business Insider : "إن إرسال أي قوات إلى خارج أوكرانيا أمر غريب حقاً".

 ومع ذلك، فهذه ليست المرة الأولى التي تُرى فيها قوات خاصة أوكرانية تقاتل خارج أوكرانيا.

وبحسب ما ورد استجوبت القوات الخاصة الأوكرانية مرتزقة فاجنر الذين تم أسرهم في السودان في مقطع فيديو غير مؤرخ شاركته كييف بوست في فبراير من هذا العام.

وقال سيرجي سوخانكين، وهو زميل بارز في مؤسسة جيمس تاون "مقرها واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية"، لموقع Business Insider في ذلك الوقت، إن هذا النشاط يمكن أن يكون جزءًا من "نوع من الاتفاق الخفي" بين الطرفين الحلفاء الغربيين وأوكرانيا للقتال ضد المرتزقة الروس في أفريقيا، مقابل دعم عسكري معين.

يذكر أن 5 يونيو ١٩٦٧، يمثل ذكرى مؤلمة في الوجدان العربي عندما تأمر الغرب بواسطة دولة الكيان الصهيوني إسرائيل وأحول أجزاء من ٣ دول عربية هي مصر، وسوريا، والأردن، وتسليط الضوء على وجود قوات أوكرانية تقاتل ضد الدولة السورية في ذكرى النكسة، يكشف أن المتمردين السوريين مجرد أداة في يد إسرائيل لاضعاف الدولة السورية وإنهاكها وهذا ما حدث بالفعل.