رئيس وزراء إسبانيا يعلن عن تخصيص 60 مليون يورو لدعم الشعب الفلسطيني
أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز - في كلمته خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن اليوم – عن تخصيص 60 مليون يورو لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن بلاده ستزيد أيضا المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد سانشيز - في كلمته – على دعم بلاده لمساعي الأمم المتحدة وزيادة الدعم إلى الأونروا التي تعمل بشكل كامل في غزة، موضحا أنه في 2020 ضاعفت بلاده المساعدة لغزة، وأن التزام بلاده تجاه غزة سيستمر في 2024.
وطالب رئيس وزراء إسبانيا حركة حماس وإسرائيل بالاستجابة واستغلال الفرصة للمبادرة الدولية الناتجة عن جهود قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدة الإنسانية لقطاع غزة.
وشدد على ضرورة التزام أطراف الصراع بالقانون الدولي لمنع وقوع كارثة إنسانية في غزة،وعلى ضرورة الالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية،ووقف عمليات الاعتداء على رفح ووقف إعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ونبه إلى ضرورة دعم السلطة الفلسطينية والعمل على إعادة إعمار غزة وحل الدولتين، موضحا أن هدف اسبانيا وسلوفينيا وايرلندا والنرويج من الاعتراف بدولة فلسطين وهو ضمان حماية المنطقة وإسرائيل.
مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلتقي مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزعيمين أكدا قوة وعمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين، والإعراب عن التقدير لما تشهده العلاقات الثنائية من توافق وتنسيق مستمر بين قيادتي البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وهو ما تجسد في الدعوة المشتركة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، إيماناً من الزعيمين بضرورة التحرك الفوري والعاجل لحشد الجهود الدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، محذرين من التداعيات الخطيرة لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومؤكدين ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين.
كما شدد الزعيمان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، ودعوتهما لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.



