الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"فوائد المورينجا وتحسين إنتاجية نخيل البلح" في ملتقى علمي بالقومي للبحوث

بوابة روز اليوسف

نظم قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية برئاسة أ.د.سعيد صالح ملتقى علميا، أمس، تحت عنوان:"الاتجاهات الحديثة والآفاق المستقبلية للنهوض بالحاصلات البستانية في ظل التحديات المحلية والدولية"، وذلك بمقر المركز القومي للبحوث.

ونوقش بالملتقى فوائد شجرة المورينجا وذلك خلال المحاضرة التي ألقاها ا.د.محمد عزو أستاذ الخضر بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية، تحت عنوان "المورينجا شجرة المستقبل الطبي والغذائي والاقتصادي في مصر والعالم العربي"، والذي استهل محاضرته بالترحم على روح ا.د.أبوالفتوح محمد واصفا إياه بفارس المورينجا الأول في مصر والعالم العربي.

وقال د.عزو إن الشائع عن أشجار المورينجا أن أصلها يعود إلى دول جنوب شرق آسيا، ولكن د.زاهي حواس خلال تنقيبه عن الآثار اكتشف أن المورينجا موجودة في مصر منذ ٧ آلاف عام، وأن الملوك والملكات كانوا يستخدموا بذورها في استخلاص الزيوت التي تستخدم في إزالة الترهلات وكمضادات لأشعة الشمس.

وأشار إلى أنه يوجد ١٣ نوع نباتي من المورينجا أشهرها أوليفيرا ويليه استينوبيتالا ثم المورينجا المصرية بريجرينا.

وأضاف أن للمورينجا فوائد علاجية متعددة حيث تحتوي على ٧ أضعاف فيتامين سي الموجود بالبرتقال و٣ أضعاف البوتاسيوم الموجود في الموز و٤ أضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب و٤ أضعاف فيتامين أ الموجود في الجزر و٤٦ نوعا من مضادات الأكسدة و٣٦ نوعا من مضادات الالتهابات و١٥ فيتامين وملح معدني، موضحا أنها تفيد في علاج هشاشة العظام وتحسين الإبصار كما تزيد من إدرار اللبن عند الأمهات المرضعات.

وأكد أن مجالات الاستثمار في المورينجا متنوعة حيث تسهم في العديد من الصناعات كصناعة عصر الزيوت والمكملات الغذائية والمخبوزات والأغذية ومستحضرات التجميل.

وأوضح ا.د.أحمد جلاله أستاذ الخضر بالقسم خلال محاضرته عن "تفعيل نظام البصمة الوراثية وتطبيقات البيوتكنولوجي في إدارة جودة تقاوي الخضر"، مميزات تطبيق نظام البصمة الوراثية وهي قدرتها العالية على إظهار التباين في توارث التتبعات المتماثلة للDNA بين الأفراد وعدم تأثرها بالعوامل البيئية وكذلك إمكان إجرائها في جميع أجزاء الكائن الحي، وعدم تأثرها بالعمر أو مرحلة النمو.

من جانبه قال ا.د.محمود عبد العزيز أستاذ الفاكهة بالقسم خلال محاضرته "الممارسات الزراعية الجيدة لتحسين إنتاجية وجودة نخيل البلح"، إن البلح من أقدم محاصيل الفاكهة لدينا، ومصر تساهم بنسبة ٢١% من الإنتاج العالمي، وتنتج حوالي ١,٨ مليون طن سنويا، وللبلح ٣ أصناف، رطبة ونصف رطبة وجافة، وصادرات مصر من التمور للأسف مازالت ضعيفة بالرغم من أنها الأولى في الإنتاج العالمي.وأوضح فوائد التمور الغذائية والطبية، مشيرا إلى أن زراعة التمور تواجه تحديات كثيرة منها الآفات والأمراض وخاصة سوسة النخيل الحمراء وممارسات ما بعد الحصاد والتقليب والتسميد والري، مؤكدا على ضرورة اختيار الصنف المناسب للمنطقة، فمثلا المنطقة الشمالية يجود فيها الأصناف الرطبة ومناطق مثل سيوة يجود فيها الأصناف النصف الجافة والجافة.

وخلال محاضرته "زراعة وإنتاج أشجار النقل تحت الظروف المصرية" قال أ.د .رمضان أحمد أستاذ الفاكهة بالقسم إن محاصيل النقل "لوز وعين جمل وفستق" من المحاصيل ذات الجدوى الغذائية والطبية والاقتصادية العالمية بل وتعتبر من أكثر أنواع الفاكهة ربحية، وأن أشجار اللوز وعين الجمل والفستق ذات احتياجات سمادية قليلة وأشجار اللوز والفستق ذات احتياجات مائية قليلة، كما أن ثمار النقُّل ليست سريعة التلف.

وأضاف أن هناك زيادة سنويا في حجم ما تستورده مصر من اللوز وعين الجمل والفستق، مشيرا إلى أن هناك دراسات عديدة أثبتت إمكانية زراعة هذه المحاصيل، ويمكن توفير مياه الري المطلوبة لتلك المحاصيل من خلال الآبار المنتشرة في سيناء، وأن نشر زراعة تلك الأشجار في سيناء سيوفر دخلا مجزيا وفرص عمل للشباب.

كما ألقى أ.د.محمود حزين القائم بأعمال عميد معهد البحوث الزراعية والبيولوجية محاضرة عن دور التقنية المغناطيسية في تحسين إنتاجية الحاصلات البستانية، وشارك د.فريد محمد باحث بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بمحاضرة عن بعض الأساليب الزراعية لرفع إنتاجية بعض أشجار الفاكهة، وكذلك ألقت د.فردوس محمد باحثة بالقسم محاضرة بعنوان المستخلصات النباتية.

تم نسخ الرابط