في ذكراه.. ابنة طلعت زكريا تتحدث عن مرضه الذي حير أطباء العالم

فيروس نادر، وجد طريقه إلى الفنان طلعت زكريا بعدما أصاب 4 حالات أخرى على مستوى العالم، لكن بعد الفحص والتمعن في تلك الحالات، يزداد الأطباء حيرة.

"انهار فجأة"، هنا تتحدث الممثلة الشابة إيمي طلعت زكريا عن المرض الذي حير الأطباء في العالم قبل أن يودي بحياة والدها، وتقول ابنته إن صحة والدها بدأت تتدهور بسرعة شديدة منذ ذلك اليوم في عام 2008: "كنت أسمعه يتألم وأنا كنت لم أره من قبل وهو يتوجع طول عمري، هذا الجبل اتهد مرة واحدة بعد الفيروس الذي أصيب به في 2008".

"فيروس لا يعرف أحد شيئا عنه من قبل"، تقول إيمي طلعت زكريا، وتضيف: "فيروس يصيب واحد في المليون، وبابا كان تصنيفه الحالة الخامسة على مستوى العالم، ولا أحد يعرف عنه شيئا".

وتضيف إيمي متأثرة: "كنت أرى أبي ينهار، وكان يتم عمل كل شيء له على المستوى الطبي، الفنان أحمد السقا كان يحضر ومعه دكتور مخ وأعصاب، والفنانة يسرا أحضرت كونسلتو، وكذلك الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية".

"فجأة الكل لا يعرف ما الذي يجري"، تقول إيمي وهي في حالة ذهول: "دخل والدي في غيبوبة 21 يومًا، وسافر خارج البلاد للعلاج في فرنسا وأيضًا لن يتمكنوا من تشخيص المرض ولا يعرفون ما هذا الفيروس، أجرينا له جميع الفحوصات والأشعة لكي يظهر التشخيص ولكن دون جدوى".

تتنقل إيمي بين القنوات بحثا عن طلعت زكريا: "عندما أرى والدي في التليفزيون كنت أرفع مستوى الصوت لكي أشعر بصوته في أذنه وأشعر وكأنه متواجد في المنزل وأشاهده أنا وأخي عمر ونعلق على إيماءاته وتعبيراته".

من يعرف إيمي طلعت زكريا جيدًا سيعرف كيف كانت قوة علاقتها بوالدها: "لم يكن أبًا، كان صاحب وأخ وحبيب وكل حاجة، والبنت التي تكبر على هذا الأمر تكون قوية لأن والدها يقف خلفها في كل شيء ولا أحد في الدنيا يستطيع كسرها".