"الجبوري": الإعلام الرقمي لا بد أن يواجه المخططات الإسرائيلية التي تسعي لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الوزير المفوض الدكتور حيدر الجبوري مدير إدارة فلسطين بجامعة الدول العربية خلال كلمته في قمة الإبداع الإعلامي لشباب العربي التي نظمتها الأكاديمية العربية لتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء وراعية الإعلام الشركة المتحدة أن الإعلام الرقمي لا بد من التوصل إلي سبل استثماره في تعزيز مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
اشار إلى أن عالم الإعلام أمام المعلوماتية أصبح في جميع دول العالم وفي مقدمتهم الشباب فيما يخص إقامة دولة فلسطين والاداء الرائع للقمة.
وأضاف أن موضوع الإعلام الرقمي الدولي وسبل استثماره لتعزيز مواحهة المخطط الصهيوني لتصفية القضية الفليسطينية وعالم الإعلام نتيجة لثورة تكنولوجيا المعلومات لجميع دول العالم وفي مقدمتهم الشباب والأمم العربية زاخرة بالشباب الذي يمكن استثماره وسبل التطور والنهوض وزيادة الوعي.
وقال إن اليوم بعد حادث ٧ اكتوبر هناك تحول مفصلي في شعبنا الفلسطيني والحدث في منطقتنا اليوم الإعلام الرقمي الذي لعب دورًا موازيًا لنضال الشعب الفلسسطيني؛ لتشكيل جيش من الشباب العربي من الإعلام الرقمي واستثمار منصات التواصل الاجتماعي لايصال الرواية الحقيقية لشعبنا وأطفالنا في فلسطين وطوفان الأقصي خصوصا في أوروبا الغربية وأمريكا لنري شرائح مختلفة ومجتمع غزة والمؤسسات والأكاديمية ومختلف منظمات المجتمع الدولي والمدني التخصص في مجال حقوق الإنسان ترفع صوتها عاليا في مظاهرات وفضائيات، وتتحدث عما يجري في أراض فلسطينية وتمارس إسرائيل جريمة العدوان وجريمة الإبادة الجماعية ومواقف الجماهيرية والمؤسسات الحاكمة تاخذ مسار واتجاه جديد اتجاه القضية الفلسطينية من الدول الأوروبية الغربية والتي اعترفت بالقضية الفلسطينية إثر مشروع الاسرائيلي يتعرض لهزيمة آلية التدمير الوحشية.
وقال نبيل نجم الدين متخصص في العلاقات الدولية إن الشباب العربي يتعرض لكثير من التضليل والميديا والوسائل الرقمية، والتي ساعدت في توظيف الرسائل المضللة لشباب العربي للاسف كانت الحقب الماضية الكبار يعلمون الصغار وللاسف الآلية أصبحت ضعيفة للشباب العربي يشعر بالوحدة أمام الفون ووسائل الديجتال.
فيما أكدت أسماء الحسيني مدير تحرير الأهرام أن قمة الإبداع تتعرض لمخاوف كثيرة حول الاستدامة ووسائل الإعلام في العالم مشيرة أنه قد اختفت وسائل إعلام كبيرة منذ عام ٢٠٠٥ في أمريكا حوالي ٢٢٠٠صحيفة، وتراجع القنوات مثل بي بي سي والعربية.
وأشارت الحسيني إلى أن الإذاعة اختفت نتيجة التمويل لوسائل الاعلام وظهور وسائل أخري أكثر جذب للشباب وتراجع البعض مما يفترض نبحث عن وسائل متعددة للتمويل، مشيرة إلى أن هناك تحديات مرتبطة بالمجتمع تهدف اإلي أن يكون هناك جني للاموال وجني للثقة لدي الجماهير وتحتاج لمعدلات شمولية من أجل منتج جذاب منافسيه يواجه العصر بين كل التحديات المعروفة ومايفرض أن يكون وضع متقدم لشباب وينتجوا وسائل إعلام يكتب لها الاستدامة والحياة.
في حين أكد الدكتور جواد العلي اعلامي عراقي وعضو نقابة الصحفيين العراقيين أن مستقبل الشباب هو القادم سوف يكون افضل ونقابه الصحفيين العراقية والجامعات العراقية تخرج ١٥٠٠ صحفي سنويا، وهم يحتاجون لدورات والمؤسسات الاعلامية والنقابه عملت بشكل متواصل خاصة العاملين بالإذاعة والتليفزيون والإعلام شريك لأهداف التنموية.



