السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| على غرار ما حدث في العراق.. إسرائيل تواصل قتل علماء سوريا

تدمير قدرات سوريا
تدمير قدرات سوريا الدفاعية

بينما يحتفل أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني بسقوط نظام الرئيس السوري بشار واصلت "القوات الجوية الإسرائيلية ضرباتها في سوريا وهذه المرة بشن هجمات عنيفة على مراكز الأبحاث في دمشق. 

 

 

 

 

ولا يقتصر هدف الهجمات على تدمير المعدات العسكرية السورية فحسب، بل أيضًا تدمير البنية التحتية العلمية والبحثية للبلاد، كما ذكرنا سابقًا.

وتعمل إسرائيل بشكل ممنهج على محو المعرفة العلمية في سوريا، الأمر الذي من شأنه أن يجعلها دولة تفتقر إلى الإنجازات والأدوات الاستراتيجية.

ومع انتهاء مرحلة الضربات الجوية، قد يبدأ هجوم مستهدف على العلماء العسكريين في البلاد، على غرار ما حدث في العراق بعد سقوط صدام حسين، لذا، ووفقاً للمعلومات المتوفرة من مصادر مختلفة، قُتل أكثر من 500 عالم عراقي على يد المخابرات الإسرائيلية.

 

 

السيناريو نفسه مخطط له أيضًا بالنسبة لسوريا، وستستمر الهجمات في تدمير أي تهديد، مهما كان صغيرا، دون تردد.  وتجري الهجمات أيضًا في مدن أخرى في سوريا، ويستمر الدمار.

وكما ترون، فإن إسرائيل لا تتردد في القضاء على أي تهديد محتمل بمجرد اكتشافه".

 

 

وتعد الجرائم المتكررة التي يرتكبها العدو الصهيوني في الأراضي السورية، سواء في استمرار احتلال مناطق إضافية في هضبة الجولان وريف دمشق أو في الهجمات وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية، يشكل عدوانًا سافراً وانتهاكاً خطيراً لسيادة الدولة والشعب السوري. 

كما تضر هذه التصرفات باستقرار هذا البلد.

وهذا احتلال مستمر منذ عام 1967، ولا يمكن إضفاء الشرعية عليه.

ويأتي هذا الاحتلال العدواني للأراضي السورية بالتزامن مع استمرار عدوان جيش العدو الصهيوني في لبنان وانتهاكاته واعتداءاته اليومية في غزة، وهذا الوضع يخلق تهديدا حقيقيا يؤكد ضرورة الوحدة بين الشعوب والوقوف الحازم ضد هذا العدوان.

ويجب على العالم، وخاصة العالم العربي والإسلامي، إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد هذه الجرائم والضغط على كافة المستويات السياسية والقانونية لوقف مسلسل هذه الاعتداءات، فكل الذرائع التي يقدمها العدو لا تعدو كونها مجرد ذرائع، من الادعاءات التي لا أساس لها.

إن كل محاولات العدو الإسرائيلي للسيطرة على المزيد من الأراضي السورية لا يمكن أن تمنحه أي حقوق أو شرعية مهما ساق من ادعاءات.

تم نسخ الرابط