"التربية الإيجابية وغرس قيم الولاء والانتماء" بمجمع إعلام الجمرك
نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع مديرية الصحة ندوة في إطار الاحتفال بختام برنامج وزارة الصحة عن التربية الإيجابية بعنوان "التربية الايجابية وغرس قيم الولاء والانتماء" ضمن فاعليات حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بحضور دكتور عاصم قبيصي وكيل أول وزارة الأوقاف بالإسكندرية، ودكتورة حنان انور وكيل مدير مديرية الصحة ودكتورة نورا عسل منسق برنامج التربية الايجابية بوزارة الصحة والسكان ، واستاذة نسرين عبد الرحيم مدير مكتب روزاليوسف واستاذ أحمد بيومي ممثل عن منظمة اليونيسيف ، دكتورة لمياء المعيطي مدير إدارة الاعلام والتربية السكانيه بمديرية الشؤون الصحية.
أفتتحت الندوة الإعلامية أماني سريح مدير المجمع حيث رحبت بالسادة الحضور واوضحت أهمية برنامج التربية الإيجابية في تربية الأبناء على القيم والاخلاق والمشاركة الفعالة في المجتمع ، بث روح الولاء والانتماء وترسيخ قيمة الوطن.
وقالت الدكتورة حنان أنور ان اهم رسالة لنا هي تربية اطفال اسوياء نفسيا ويحتاج ذلك الي ضبط النفس واوضحت انها مهارة وعلم يدرس كما اوضحت ان دور وزارة الصحة لا يقتصر علي الاهتمام بصحة الانسان فقط حيث أصبحت الوزارة تشارك في العديد من الحملات والتدريبات للارتقاء بصحة الانسان النفسية أيضا.
وأوضحت دكتورة لمياء المعيطي أن برنامج التربية الايجابية برنامج تفاعلي يهتم بكل جوانب الإنسان من تغذية سليمة والاهتمام بتواصل الأبناء والآباء وأهمية دور الأب الفعال فالأسرة وأكدت ان هذا البرنامج يأتي بالتعاون مع مديرية التضامن والصحة والسكان واليونيسيف فبناء الإنسان على قيم الانتماء وحب الوطن تبدأ من نشأته نشأه صحية سليمة وأسرة متوازنة نفسيا.
وقالت دكتورة نورا عسل إن الوزارة تهتم بالارتقاء بالجانب النفسي للطفل منذ الصغر حيث إن المشكلات النفسية تأثيرها أخطر على الإنسان فإن لم يكن الطفل نشأ سوي نفسيا يمكن لأي شخص زعزعة روح انتماؤه لاسرته ولوطنه ،وأوضحت أهمية مبادرة الالف الذهبية حيث ان هدفها الأساسي هو تنمية مواهب الطفل وأيضا تهذيب اخلاقه ايجابيا وتقوميها كي ينشأ نشأة سوية.
وأكد أستاذ أحمد بيومي أن دورنا كآباء هو تثقيف ذاتنا علي مبادئ التربية والقيم الأخلاقية السليمة لتربية جيل سوي بعيدا عن العنف محب لوطنه غير ناقم على قيم مجتمعه.
وقالت أستاذة نسرين عبد الرحيم لا بد من التركيز على بناء الوعي السليم لدى شبابنا وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية.
وأكدت أن أكبر تحديات الأمن القومي هم شباب مصر لذا يحاولون دائما من خلال المخططات الفكرية العبث بعقولهم وبث الشائعات وتوظيفها لصالح مخططات الهدم وزعزعة الانتماء للوطن الغالي لذا فإن أهم مقومات التربية هي بث القيم الأخلاقية الحميدة لدى الشباب منذ الصغر.
وقال دكتور عاصم قبيصي إن أساس التربية السليمة هو اختيار أم قادرة على تربية أبنائها تربية سليمة وبناؤه بناء روحي سليم فالطفل الذي يتربى على حب الدين واحترام الغير وتنمية روح الانتماء لوطنه لا يستطيع أحد زعزعة انتمائه لوطنه فأغلب ضياع الآبناء هو عدم اهتمام الآباء وبالتالي ضياع الأمم.
وأوضح أن الغرب تقدم في ذلك لأنهم قاموا باكتشاف مهارات ومواهب شبابهم وقامو بتوظيفها ولكن نبينا الكريم ﷺ سبقهم في ذلك منذ ١٤٠٠ عام حينما علما كيفية تهذيب أبنائنا بمداعبتهم حتى السبع سنوات الأولى بمعنى مشاركتهم في كل شيء ثم تأديبهم السبع سنوات التالية.



