السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الشهابي" يشيد بكلمة الرئيس السيسي باحتفالية عيد الشرطة الـ73

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق

وجه ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على كلمته التي ألقاها اليوم فى الاحتفال بعيد الشرطة الـ73، مشيراً إلى أنها كانت كلمة قصيرة ولكنها كانت بليغة وعميقة.

 

حيث أشاد خلالها، الرئيس ببطولات رجال الشرطة، وأسرهم، ضد الإرهاب وحملت عدة رسائل للداخل والخارج، فقد أكد لشعبنا البطل بأن معركة أهل الشر ضد الوطن لم تنتهى،  ومازالت قائمة وأن زيادة الشائعات والأكاذيب تؤكد أن الغل والحقد من مسيرة البناء والتنمية والإنجازات كبير، مشيرا إلى أن  الرئيس أكد "الثمن غال من أجل الحفاظ على أمن واستقرار 106 ملايين مصري،  وبالضيوف 120 مليون مطالبا المصريين بالحفاظ على بلدنا".

 

وتابع رئيس حزب الجيل، أن الرئيس السيسي، أكد أن التطرف بوجهه البغيض لن يجد في مصر بيئة حاضنة له، قائلا  لـ المصريين "أطمئنوا .. لن يستطيع أحد المساس بنا، وأن الدولة تقف بكل مؤسساتها بجانب أسر الشهداء، وأنه يعتبر أبناء شهداء الشرطة وأسرهم جزءا من أسرته".

وأكد رئيس حزب الجيل، أن كلمة الرئيس السيسي حملت أيضا رسائل مهمة جدا تطمئن الشعب وفى نفس الوقت ترهب الأعداء فقد، و"أن محدش يقدر يهدد مصر وأن أي محاولات لنشر الفتنة أو الشائعات ستبوء بالفشل".

موضحا أن مصر لا تتآمر على أحد، كاشفا ان هدف الإعداد والاصطفاف كان لطمأنة المصريين، مؤكدا الرئيس أن  الجيش والشرطة المصرية للمصريين.

 

وأضاف الشهابي، أن الرئيس أكد للشعب فى رسالة واضحة ان الدولة تسير في الطريق الصحيح رغم التحديات، وان عزيمتنا مستمرة للتغلب على التحديات وتوفير حياة كريمة.

كما أشاد رئيس حزب الجيل بكلمة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ووصفها بالمهمه، التي أكدت استعدادات  الشرطة وجاهزيتها، مشيرا أن احتفال وزارة الداخلية، هذا العام بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، الذي يوافق 25 يناير، من كل عام، كان مختلفا فقد شهد وخلد بطولات رجال الشرطة والجيش والفدائيين على مدى التاريخ كما خلد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952، كما خلد بطولات الجيش والشرطة والفدائيين فى معركة السويس عام 1973 التي منعت الجيش الاسرائيلى من دخول المدينة الباسلة.

وأكدالشهابي، أن يوم "25 يناير"، سيظل شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى، مشدداً أن "معركة الإسماعيلية"، ضربت مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما قام أهالي الإسماعيلية بالتعاون مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.

تم نسخ الرابط