إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بمنطقة الصداقة بمدينة أسوان
أنهت جهود لجنة المصالحة الشعبية بأسوان، خلاف ثأريا بين عائلة آل الشحومي من أبناء محافظة سوهاج المقيمين بأسوان وآل سليم من قبيلة بني هلال بمنطقة الصداقة بمدينة أسوان، وذلك عقب إتمام مراسم مؤتمر الصلح الذي عقد اليوم بحضور ، نحو 2000 شخص، يتقدمهم علماء الأزهر الشريف والأوقاف، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، من بينهم الشيخ محمد عبدالعزيز وكيل وزارة الأوقاف بأسوان السابق، ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، و اللواء جودت عبدالجبار مساعد وزير الداخلية السابق،، وجابر أبو خليل عضو مجلس النواب بأسوان،
بدأت مراسم الصلح، بتلاوة آيات من القران الكريم، أعقبه تبادل طرفي الخلاف عائلة ال الشحومي، وآل سليم، العناق في أجواء من الحب والود، وسط تكبيرات الحضور ، كما قدمت عائلة أل سليم " القودة" إلى عائلة آل الشحومي، لإنهاء الخلاف والعفو والمصالحة.
وشمل برنامج مؤتمر الصلح، كلمات لرجال الدين ولجنة المصالحة، حول المعانى الفضيلة للصلح والمسامحة
يشار إلى أن مراسم الصلح تمت اليوم، بين طرفى الخلاف عائلة آل الشحومي من أبناء محافظة سوهاج المقيمين بأسوان، وآل سليم من قبيلة بني هلال، على أثر سقوط أحد أفراد عائلة آل الشحومي قتيلا، ثم تدخلت جهود لجان المصالحة لإنهاء الخصومة وإتمام مراسم الصلح، تحت رعاية محافظ أسوان ومدير الأمن، لقديم القوده وردم بركه الدماء بين الطرفين.



