
صحة وسكان مطروح تنظم ندوات توعوية احتفالًا بـ«اليوم العالمي لأطفال التوحد»

علاء عبدالله
نظمت أمانة الصحة والسكان بحزب مستقبل وطن محافظة مطروح، برئاسة الدكتور مبروك سالم، بالتعاون مع أمانة الصحة بمركز مرسى مطروح برئاسة إيناس الصيرفى، ندوات توعوية بالتزامن واليوم العالمي «لأطفال التوحد»؛ في إطار دور الحزب لمواكبة كافة الأحداث العالمية والمحلية وخاصة التي تخدم المواطن وتنعكس بالإيجاب على مختلف الجوانب الحياتية وخاصة الجوانب الصحية والاجتماعية.
وأوضح الدكتور مبروك سالم أمين الصحة بالمحافظة، أن فاعليات الندوات التوعوية خلال الاحتفال باليوم العالمي لمرضى التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة -تجربة أم -ودعوة لفهم الآخر، حيث تضمن الاحتفال الذي عُقد بمقر الحزب بمدينة مرسى مطروح، عدد من الفقرات منها ندوات توعوية حاضر فيها دكتورة مروة عوام -عرض تجربة أم ونصائح للاكتشاف المبكر، وكذلك جرى تناول الموضوع من المنظور النفسي والاجتماعي من خلال تسنيم عطية أخصائية التربية الخاصة والتوحد، وأميرة عبدالعظيم أخصائية نفسية.
وفى نهاية الفاعليات جرى توزيع الهدايا على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال التوحد المشاركين برفقة أهاليهم، وتم التأكيد على عدد من النصائح لإسعاد الطفل مريض التوحد منها تُأخذ في الاعتبار اثناء التعامل معه: الزيارات الاجتماعية، حيث يمكن أن تكون التجمعات الكبيرة مرهقة بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد؛ لهذا إذا كنت ترغبين في زيارة أحد الأقارب أو الأصدقاء، مع طفلك مريض التوحد، يفضل أن تكون الزيارة قصيرة ومنظمة مع منح طفلك فترات راحة عند الحاجة وتهيئة مساحة آمنة يستطيع فيها الطفل اللجوء لها إذا خرجت الأمور عن السيطرة، مع إخبار العائلة أو الأصدقاء باحتياجات الطفل حتى يتفهموا الأمر ويدعموه.
وتحديد كمية الحلوى التي يتناولها الطفل، حيث أن الإفراط في تناول السكر قد يؤدى إلى فرط النشاط، وتقلبات المزاج، أو اضطرابات هضمية، وبدلًا من الامتناع تمامًا عن الحلويات، يفضل وضع حدود واضحة وتقديم بدائل صحية للطفل مع تناول الحلوى على مدار اليوم بدلاً من تناولها كلها مرة واحدة لمنع انخفاض الطاقة أو التحفيز الحسي المفرط.
ويجب التواصل مع الطفل بشكل مفتوح، وشرح جدول اليوم باستخدام لغة واضحة وبسيطة، أو وسائل بصرية، أو خطط مكتوبة، وحال وجود أى تغييرات، يجب إخبار الطفل مسبقًا، حيث يساعد التواصل المفتوح على تحديد التوقعات، ويقلل من عدم اليقين، ويمنح الطفل الطمأنينة التي يحتاج إليها للتعامل مع الاحتفالات بثقة.
وقضاء وقت في اللعب بالخارج، يمكن أن توفر الأنشطة الخارجية، مثل المشي أو جلسة لعب قصيرة، استراحة هادئة من التفاعلات الاجتماعية والبيئات الصاخبة، للطفل كما يساعد الهواء النقي والحركة في تنظيم المشاعر، وإطلاق الطاقة الزائدة، وتحسين التركيز؛ مما يجعل من السهل على الطفل المشاركة في الاحتفالات.
مراقبة سلوك الطفل، يجب الانتباه لعلامات الإرهاق الحسي، أو القلق، أو التعب، وإذا ظهر الطفل متوترًا، يجب التدخل بأساليب تهدئة، او خلوة هادئة، او تعديل جدوله، وإعطاء الأولوية لراحته ورفاهيته، ومن المهم أن يشعر الطفل بالسعادة والاندماج، فإذا كان يفضل احتفالًا هادئًا عن تجمع كبير