عاجل| "RPO "شميل".. سلاح روسي يحرق كل شيء

نقلت صحيفة "إم كيه" الروسية عن وسائل إعلام أوكرانية قولها إنه بعد وقت قصير من القمة بين الزعيمين الروسي والأمريكي في ألاسكا، سجلت مقاطعتا كيرسون وسومي في أوكرانيا العديد من الانفجارات بسبب الهجمات الروسية.

 

انطلقت صفارات الإنذار للدفاع الجوي في جميع أنحاء مدينة سومي بعد الانفجار الأول، تلاه انفجار في خيرسون.

 

في حين، استمر التأهب في مقاطعتي تشيرنيهيف وسومي.

 

وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية سيطرت على منطقة كولوديزي السكنية في مقاطعة دونيتسك وفورونوي في مقاطعة دنيبروبيتروفسك.

 

وبحسب المعلومات المنشورة، فإن مدينة كولوديزي تخضع حالياً لسيطرة المجموعة العسكرية "الغربية"، في حين تخضع مدينة فورونوي لسيطرة وحدات من المجموعة.

أسلحة خارقة في القتال

إلى جانب الهجمات الجديدة، أعلنت أوكرانيا أن الجيش الروسي بدأ بنشر نوع جديد من الروبوتات الأرضية المزودة بوحدة قتالية مزودة بقاذفات صواريخ فردية من طراز RPO "شميل". 

وتُطلق وسائل الإعلام على هذا النظام اسم "ميني سولنتسيبوك" - وهو سلاح قادر على "حرق كل شيء".

 

يُركَّب القاذف على منصة روبوتية مستقلة، تتكون من إطارات معدنية تحتوي على مواسير إطلاق متعددة.

 

يمكن للمشغل اختيار إطلاقها دفعةً واحدة أو تفعيلها بتسلسل مُحدَّد مسبقًا.

تكمن مزايا مُجمّع الروبوتات الجديد في سهولة حركته ومستوى أمانه للجنود.

 

 

يُطلق النار عن بُعد بالكامل، مما يُساعد على الحدّ من المخاطر على القوات البرية عند الحاجة إلى ضرب الأهداف عن بُعد أو في ظروف تضاريس صعبة.

بفضل القدرة على نشر قاذفات متعددة في وقت واحد، يمكن لهذا الروبوت خلق كثافة نيرانية هائلة في وقت قصير، مما يؤدي إلى تدمير نقاط الدفاع الصغيرة للعدو، في حين يخلق الظروف للمشاة الروس لاختراق عميق.

في سياق حرب طويلة الأمد، فإن ظهور الروبوت "شميل" المثبت على منصة بدون سائق يعكس بوضوح ميل روسيا إلى تشتيت القوة النارية وتوفير القوى العاملة واستخدام التكنولوجيا للحفاظ على التفوق في المدى القريب.

ويشكل هذا تحولًا جذريًا في مناطق القتال المتوترة، وخاصة في الجبهات الحضرية مثل دونيتسك أو خاركيف، حيث يتم دفع ثمن كل متر من الأرض بخسائر فادحة.