السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

برئاسة وزير الثقافة.. مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الفنون الجميلة بالأقصر 

بوابة روز اليوسف

أقيمت مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وكان موضوعها "جماليات سيميولوجيا العلامات في الفن المصري القديم وأثرها على تصميم الشعار المعاصر" والمقدمة من الباحثة سمر محمد عباس، المدرس المساعد بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة.

وتناولت الدراسة تحليل الرموز والعلامات البصرية في التراث المصري القديم، وسعت إلى استنباط القيم الجمالية والفلسفية فيها، لتوظيفها في تطوير تصميمات شعارات معاصرة تحمل هوية مميزة.

وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور أحمد فؤاد هنو، أستاذ الجرافيك في كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان ووزير الثقافة "مناقشًا خارجيًا ومقررًا".

والدكتور أحمد محيي حمزة، رئيس قسم الجرافيك وعميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر مشرفًا رئيسيًا، والدكتور أحمد حمدي عبدالحارس، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب –مناقشًا داخليًا، والدكتور محمود مصطفى علام– وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مشرفًا مشاركًا.

 

وقد أشار وزير الثقافة إلى ضرورة إعطاء مساحة أكبر للتجارب الفنية في الرسائل العلمية للنهوض بالثقافة البصرية، وذلك لما تحويه من قيم إبداعية وفنية وفلسفية ترقى للنهوض بالمجتمع.

 

وحضر المناقشة كوكبة من الشخصيات الأكاديمية والبارزة، منهم: الدكتور صالح محمد عبدالمعطي– نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور وليد محمد عبدالله عميد كلية التربية جامعة الأقصر، والدكتور رمضان عبد المعتمد وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة منال مبارك رئيس قسم التصوير، والدكتورة جهاد شريت رئيس قسم الديكور، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، ومجموعة من الباحثين والمهتمين، وعدد من رجال المجتمع المدني بمحافظة الأقصر.

 

وفي نهاية المناقشة، منحت اللجنة الباحثة درجة الدكتوراه في الفلسفة في الفنون "تخصص جرافيك".

 

 هذا وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بالرسالة لما تحمله من قيم فنية وفلسفية تثري البحث العلمي في مجال التخصص، تقديرًا لجدة الموضوع وعمق المعالجة العلمية، وما أضافته من رؤى في مجال تصميم الهوية البصرية المستمدة من موروثنا الحضاري.

تم نسخ الرابط