شوبير يشيد بجهود ممدوح عباس في إنهاء أزمة أرض الزمالك بالمهندسين

أشاد الإعلامي أحمد شوبير بالمبادرة التي قادها ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق عام ٢٠٠٦، للتوصل إلى اتفاق مع هيئة الأوقاف المصرية، بشأن تسوية الالتزامات المالية المرتبطة بأراضي النادي في منطقة المهندسين، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل دفعة قوية نحو ترسيخ الاستقرار القانوني للزمالك في أحد أكثر الملفات حساسية.

وأوضح شوبير، خلال برنامجه الإذاعي مع شوبير، اليوم الأربعاء، تفاصيل قانونية ومالية تتعلق بمستقبل تلك الأراضي، مستندًا إلى تصريح رسمي صادر عن أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، والذي أكد أن العلاقة التعاقدية بين النادي والهيئة تقوم على مسارين قانونيين منفصلين تمامًا.

المسار الأول يتمثل في عقد استبدال يشمل مساحة تتجاوز 71 ألف متر مربع، اقترب النادي من حسم ملكيتها النهائية، إذ لم يتبق سوى سداد قسط واحد مستحق في أغسطس المقبل بقيمة 875 ألف جنيه، وبإتمام هذه الدفعة تنتقل الملكية رسميًا إلى نادي الزمالك بحلول عام 2026.

أما المسار الثاني فيخص مساحة أخرى تبلغ نحو 50 ألف متر مربع، تخضع لعقد انتفاع بدأ عام 2006، ومن المقرر انتهاء مدته القانونية خلال العام المقبل، ويلتزم النادي بموجبه بسداد 500 ألف جنيه سنويًا، مع التأكيد على انتظام الزمالك في سداد المستحقات دون أي تأخير على مدار سنوات التعاقد.

وأكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف في تصريحه أن عقود الانتفاع لا تجدد تلقائيًا، ما يفرض على مجلس إدارة النادي الحالي ضرورة التحرك المبكر وفتح قنوات اتصال رسمية مع الهيئة لطلب التجديد أو إبرام اتفاق جديد، تفاديًا لاستعادة الأرض فور انتهاء المدة، خاصة أن أي تعاقد مستقبلي سيخضع للقيمة الإيجارية السائدة في المنطقة وقت إبرامه.

ويبرز في هذا السياق الدور المحوري الذي لعبه ممدوح عباس عبر التنسيق لسداد المبالغ المستحقة وضمان استمرارية انتفاع النادي بهذه المساحات الحيوية، في وقت تترقب فيه الأوساط الرياضية الخطوة التالية من إدارة الزمالك الحالية لحسم الملف نهائيًا والحفاظ على حقوق النادي ومكتسباته الإنشائية.