الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"رهان العميد".. هل يسير حسام حسن علي طريق "المعلم"؟

حسام حسن
حسام حسن

يشكل إرث حسام حسن كمدرب للمنتخب الوطني عبئًا وطموحًا في أن واحد، فالعميد الذي كان أحد أبرز لاعبي مصر عبر التاريخ، يحمل على عاتقه تاريخًا ممتدًا من النجاحات والإنجازات الشخصية، ويرغب اليوم في أن يضيف صفحة جديدة من المجد على سجلاته التدريبية.

 

إرث شحاتة يظل حاضرا

لا يمكن الحديث عن الضغوط التي يعيشها حسام حسن دون الإشارة إلى تاريخ المعلم حسن شحاتة كمدرب وطني، الذي توج بثلاث بطولات كأس أمم أفريقيا متتالية 2006، 2008، 2010، مسطرًا إرثًا قياسيًا صعبًا على أي مدرب أن يواكبه.
هذا النجاح التاريخي شكل معيار صارم لكل من يسير على دربه، ما يجعل التحدي أمام حسام حسن أكبر، لا سيما أن الجماهير تنتظر استمرار تفوق مصر في البطولات القارية.

 

حلم كتابة فصل جديد

حسام حسن، الذي تربع على عرش الملاعب كلاعب ذو إنجازات لا تمحى، يتطلع اليوم إلى أن يصبح أحد أعظم مدربي مصر على الإطلاق.
هدفه ليس مجرد الحفاظ على السمعة، بل كتابة فصل جديد من الإنجازات، بإضافة بطولات وألقاب جديدة للمنتخب الوطني، واستعادة المجد القاري الذي طالما ميز الفراعنة.
كونه أحد أعمدة المنتخب عبر التاريخ يجعله يعرف جيدًا تطلعات اللاعبين وضغوط الجماهير، لكنه في الوقت نفسه يواجه تحديات كبيرة، إذ يقارن دائمًا بسلفه شحاتة، وينتظر منه تقديم أداء يليق بتاريخ مصر، سواء من حيث النتائج أو أسلوب اللعب والقدرة على إدارة الضغوط.

 

رؤية للمستقبل

حسام حسن يسعى إلى دمج خبرته كلاعب مع مهاراته التدريبية، لضمان أن يكون المنتخب المصري في وضع يمكنه من المنافسة على القمة، وأن يحقق إنجازات تضيف اسمه إلى قائمة أعظم مدربي مصر، كما فعل على أرض الملعب كلاعب أسطوري.

تم نسخ الرابط