رئيس جامعة المنصورة ومستشار وزير التعليم يبحثان آليات تطوير برنامج محو الأمية
بحث رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر، مع مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لشئون الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، محمد عطية، سبل التعاون بين الجانبين وبحث آليات تطوير برنامج محو الأمية، ودعم استدامة الإنجازات التي حققتها جامعة المنصورة في هذا الملف القومي.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، مستشار وزير التربية والتعليم، والذي أشاد بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة لتعليم الكبار فيما يتعلق بالمشروع القومي لمحو الأمية على مستوى الجمهورية، وما حققته من نتائج ملموسة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن هذا التعاون يُمثِّل ركيزة أساسية في دعم دور الجامعات في خدمة قضايا المجتمع.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن جامعة المنصورة تُولي ملف محو الأمية أولوية قصوى في إطار مسؤوليتها المجتمعية ودورها الوطني في دعم خطط الدولة لبناء الإنسان المصري، مشيراً إلى تصدُّر جامعة المنصورة، الجامعات المصرية في مجال محو الأمية، خلال 6 دورات متتالية، وفقًا لتقارير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالهيئة العامة لتعليم الكبار، وهو ما يعكس منظومة عمل مؤسسية متكاملة تعتمد على الشراكة الفاعلة مع الهيئة، وتكامل الأدوار بين قطاعات الجامعة المختلفة.
وأوضح أن هذا التميز يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة الخالية من الأمية، لافتًا إلى أن حصول الجامعة على جائزة اليونسكو الدولية لمحو الأمية "كونفوشيوس" يُعد اعترافًا دوليًّا رفيع المستوى بجودة التجربة المصرية التي تقدمها الجامعة، وريادتها في تحقيق الاستدامة وجودة الحياة في المجتمعات الريفية.
كما أشار إلى حرص جامعة المنصورة على استمرار الشراكة الاستراتيجية مع الهيئة؛ بما يضمن تعظيم الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الطرفين، وتوسيع نطاق العمل المشترك في إطار من الشفافية والحوكمة، وتطوير آليات التحول الرقمي والمتابعة والتقييم، بما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة المخرجات وتحقيق الاستدامة في نتائج محو الأمية.
من جانبه، أشاد مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، بمكانة جامعة المنصورة الأكاديمية ودورها الوطني في خدمة المجتمع، مؤكدًا اعتزازه بالتعاون القائم مع الجامعة وأن جامعة المنصورة تمثل أحد النماذج الوطنية الرائدة في تفعيل دور الجامعات في المشروع القومي لمحو الأمية.
وأضاف أن التجربة التي تقدمها جامعة المنصورة في المشروع القومي لمحو الأمية، تستحق التعميم والبناء عليها في مختلف المحافظات، موضحا أن المرحلة المقبلة تتطلب الانتقال من العمل الكمي إلى التركيز على الأثر التنموي طويل المدى لبرامج محو الأمية، من خلال التكامل مع مبادرات التمكين الاقتصادي والاجتماعي، بما يسهم في تحسين جودة حياة المستفيدين، وتعزيز فرص اندماجهم في المجتمع وسوق العمل.
وفي ختام اللقاء، تبادل رئيس جامعة المنصورة ورئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار الدروع التذكارية، تأكيداً على عمق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتقديراً للجهود المشتركة المبذولة في دعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار.





