خطوات مغربية بالتدرج لتحرير سعر صرف الدرهم
كتب - وكالات
أعلن محافظ المصرف المركزي المغربي عبداللطيف الجواهري، أن «التحسّن المتواصل في أداء الاقتصاد المحلي يدعو إلى التفكير في تحرير سعر صرف الدرهم المغربي مع بقية العملات الدولية، لمواكبة الانفتاح الاقتصادي والتجاري العالمي الذي يجمع الرباط مع 55 سوقاً تجارية عبر العالم، وتحويل المركز المالي الدولي في الدار البيضاء إلى سوق إقليمية وعالمية لاستقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات نحو أفريقيا والشرق الأوسط».
وكان صندوق النقد الدولي الذي منح المغرب خطوط ائتمان بقيمة 11.2 بليون دولار، لمواجهة الصعوبات المالية التي تلت الربيع العربي والأزمة الأوروبية، حضّ الرباط على اعتماد مرونة واسعة في سعر صرف العملات لجذب مزيد من الاستثمارات والسياحة وتطوير الصادرات، لمعالجة الخلل في التجارة الخارجية وضعف الموارد الأجنبية. وغيّرت الرباط في وقت سابق، سلة العملات التي يعتمد عليها نظام الصرف، وزادت حصة الدولار إلى 40 في المئة وقلّصت اليورو إلى 60 في المئة، للاستفادة من عولمة التجارة والمبادلات وأسعار السلع الأساس.



