الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بالصور.. الفيلم النادر " كابتن مصر " بطولة إسماعيل ياسين

بالصور.. الفيلم النادر
بالصور.. الفيلم النادر " كابتن مصر " بطولة إسماعيل ياسين
كتبت - أمل عبد المجيد

 عند سماع أسم (كابتن مصر) يتبادر الي الذهن فيلم محمد الامام أنتاج  2012، لكنه ليس الفيلم الوحيد الذي يحمل نفس الاسم الفيلم الكوميدي فقد سبقه إسماعيل ياسين بأكثرمن نصف قرن وقام ببطولة فيلم يحمل نفس الاسم .

إنه فيلم  " كابتن مصر" بطولة إسماعيل ياسين والمطرب محمد الكحلاوي وزهرة العلا ،زينات صدقي ، هدي شمس الدين ،محمود المليجي ،ماري منيب ،محمد التابعي ،السيد بدير، قصة وحوار كمال محمد وأخراج بهاء الدين شرف إنتاج أفلام القبيلة 1955مدة الفيلم 82 دقيقة أبيض وأسود.

الفيلم يخاطب الطبقة الشعبية وأبناء الحارة من خلال المجتمع الذي يعيش فيه محمد بطل الفيلم "محمد الكحلاوي" .

ويبدأ الفيلم بمشهد لطفل في الحارة يتأمل الكرة حتي يصبح شابا يلعب كرة القدم ويلقبه جمهوره وأهل الحارة بكابتن مصر . وأبن الجيران وصديقه فلفل " إسماعيل ياسين" يلعب معه بنفس الفريق .

وكان محمد يريد الزواج من زهرة  شقيقة  فلفل " زهرة العلا" والتي تعاملها زوجة أبيها معاملة سيئة وترغب في اتمام زواجها من عزوز الثري "محمود المليجي " الذي يهدد والد زهرة دوماً بالحجز علي الورشة التي يمتلكها .

ويستمرعزوز في الضغط علي والد زهرة لأجباره علي الزواج منها إلا أن محمد يلجأ الي أهل الحارة لسداد الدين لعزوز ويمنع بيع الورشة

ويأتي لزيارة محمد عمه العمدة "محمد التابعي" وأبن عمه "السيد بدير" وزوجة عمه " ماري منيب " وهم من محبى وعاشقي الكرة ومشجعيها.

ويتخلل تلك المشاهد أجزاء من المباريات التي يلعبها" محمد الفرود "كما أطلق عليه مشجعيه وتشجيع أهل الحارة وعمه وزوجته له في مشاهد ضاحكة .

ويحضر لأحدي المباريات  عزوز وبصحبته الراقصة " طقطوقة " ليهنئونه بالفوز وإحراز الاهداف إلا أن الراقصه تدعوه لحضور حفلة خاصة بها لمشاهد رقصها .

ويذهب" محمد الفرود" وصديقه" فلفل " الي حفل الراقصة وتستقبلهم خادمتها سمكة" زينات صدقي " ويظهر عليهم الخجل عند دخولهم الحفل لان مثل هذه الحفلات لم يسبق لهم حضورها وكان في أستقبالهم عزوز مرحباً بمحمد ليظهر له وده الشديد وذلك خلاف الحقيقة ألا وهي الخطة المتفق عليها مع الراقصة طقطوقة لافساد مستقبل محمد الرياضي .

وبدأ التنفيد بأن طلبت الراقصة من محمد أن يحتسي معها كأساً من الخمر لكنه رفض في بادئ الامر قائلا ( أنا رياضي إزاي أشرب خمور) ألا انه شرب الخمر بعد ذلك وقام بالغناء بمصاحبة الراقصة .

حتي تمكنت الخمر منه هو وصديقه فلفل وعاد للحارة وهو في حالة سكر شديدة وشاهدته زهرة وهو بهذه الحالة وهنا بدأت خطة عزوز تنجح لأفساد مستقبله الرياضي .

وأعتاد محمد علي شرب الخمر والسهر والرقص وترك زهرة وتراجع عن فكرة الزواج بها . ووسط إلحاح زوجة أبيها ولاسباب مرض والدها وافقت زهرة علي الزواج من عزوز .

 

 

وبدأ مستوي محمد في اللعب يتراجع ويسوء شيئاً فشيئاً حتي تسبب في خسارة العديد من الماتشات وطرده المدرب من الفريق قائلا " أنت لاتستحق أن تكون بيننا ".

ليجد نفسه بلا عمل وأقترحت عليه طقطوقة أن يغني بصحبتها في الكباريه ومع أول مبلغ مالي حصل عليه ذهب لاهل الحارة ومعه الهدايا لهم الا أنهم رفضوا قبول تلك الهدايا .

وكان المرض أنذاك قد تمكن من جسد والد زهرة فقررت أن تعمل بالورشة بنفسها لتنفق علي أبيها وأطلق عليهاأهل الحارة " الاسطي زهرة " ،وعندما شاهد محمد زهرة وهي بملابس العمل بالورشة ذهب لوالدها ليطلب الزواج منها لكن زوجة أبيها أبلغته بأنها مخطوبة لعزوز وسوف تتزوجه ، وأستكمالا لأنتقام عزوز من محمد قرر أن يقضي علي محمد نهائياً وأثناء وجوده  بالكباريه أستأجر عدد من البلطجية الا أن أهل الحارة حضروا وأنقذوا محمد من هذه المؤامرة .

وعندما علم محمد بالاتفاق الذي بين الراقصة وعزوز خلع البدلة وارتدي ملابسه الرياضية وأعتذر لمدربه عما بدر منه وسمح له المدرب بالعودة للفريق وأنطلق يسجل الاهداف لناديه وعاد لمستواه السابق وتحدثت عنه الصحف ولقبته بكابتن مصر .

وعند عودته للحارة هو وصديقه فلفل وجدوا حفل زفاف عزوز علي زهرة لكن فلفل شقيق زهرة قرر أفساد الزيجة وأفتعل مشاجرة مع المدعويين وتدخل العمدة وأهل الحارة وتم ألغاء الزفاف .

وقرر عزوز الانتقام وقام بأختطاف زهرة وحبسها الا أن" سمكة" خادمة "طقطوقة" ساعدتها علي الهرب وعندما علم عزوز بهروب زهرة حاول اللحاق بها إلا أن عزوز حاول اللحاق بها الا ان القدرشاء أن يصاب عزوز بحادثة وينقذه محمد من الموت وبعد نجاته من الموت يعترف عزوز بكل ما فعله وطلب منه أن يسامحه.

وعاد محمد للحارة وكان في أستقباله أهل الحارة وزهرة وأتما زواجهما وسط رقص أهل الحارة وعائلة عمه .

الفيلم في مضمونه بسيط وتلك الافلام كانت منتشرة أنذاك .  وبالرغم من أن صورة إسماعيل يس كانت متصدرة أفيش الفيلم الا أن  دوره في هذا الفيلم دورمساعد ومعظم المشاهد التي ظهر فيها كانت بصحبة زينات صدقي" سمكة" خادمة الراقصة.

وجود عائلة العمدة بصحبة أهل الحارة خلق نوع من الضحك والفكاهة وأضاف الكثير للفيلم . حيث أن أداء محمد الكحلاوي جاد وملامح وجهه جامدة وليس بها تعبيرات .

ومن الملاحظ أن موهبة الفنان محمد الكحلاوي غنائية فقط وموهبته التمثيلية أقل ، ونظراً لذلك كان وجود فنانين كوميديين وأسماء مثل محمود المليجي ، أسماعيل يس،  وزينات صدقي ،وماري منيب ، وزهرة العلا داعم لللفنان محمد الكحلاوي .لانه لايمكن الاعتماد عليه فقط كبطل للفيلم وأن البطل الحقيقي في العمل هم أهل الحارة وعائلة العمدة .

تم نسخ الرابط