أبومازن عقب لقائه الرئيس السيسى : نقف من القاهرة في معركتها ضد الإرهاب ومموليه وكل من يقف خلفه
كتب - أحمد قنديل
بحث الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره الفلسطينى محمود عباس في مقر قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية، والجهود المبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام، في ظل ممارسات وسياسات الحكومة الاسرائيلية وفِي مقدمتها الاستيطان المتسارع، الذي يشكل عقبة رئيسية على الأمن والاستقرار بالمنطقة، إضافة الى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الرئيس عباس عن تعازيه الحارة للقيادة والشعب المصري الشقيق، بضحايا الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع الجمعة الماضية على نقطة تفتيش أمنية في رفح شمال سيناء، مؤكدا وقوف فلسطين إلى جانب جمهورية مصر العربية في معركتها في محاربة واجتثاث جذور الإرهاب ومموليه، وكل من يقف خلفه، ومن يحاول المس بالأمن القومي المصري.
وأطلع عباس الرئيس السيسى ، على الجهود الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، من أجل عقد صفقة سلام تاريخية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق حل الدولتين، مؤكدا أن حل قضية فلسطين حلاً عادلاً سيجلب الخير للمنطقة ولمستقبل أجيالها، وللأمن والسلم العالميين.
وثمن الدور الذي تقوم به الشقيقة مصر وجهودها المستمرة في دعم شعبنا الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصة في قطاع غزة، الذي يعاني من استمرار حالة الانقسام واستمرار حركة "حماس" بممارسة سلطة الأمر الواقع، وتشكيلها ما يسمى "اللجنة الإدارية لإدارة شؤون القطاع"، والذي يشكل معيقا أمام حكومة الوفاق التي عملت وما زالت من أجل كسر الحصار الظالم المفروض من قبل الاحتلال على القطاع.
وحضر الاجتماع: عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين في القاهرة، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.
وعن الجانب المصري: وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي، ومدير مكتب الرئيس المصري اللواء عباس كامل، والناطق باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف.



