مبارك.. الحقيقة والأسطورة !

كتب - عبد المنعم شعبان

آفة حارتنا النكران.. كثير من الذين يعشقون الحرية ويعرفونها ويؤمنون بها ويرفعون شعاراتها وخرجوا من أجلها لا يمارسونها.. لا يدرك أغلبهم أن الحرية هى قيمة نبيلة تقاس بالقدر الذى يسمح به الإنسان ليس للمتفقين معه فى الرأى وإنما للمختلفين معه بالأساس، وهذا إذا كنا نتكلم عن وجهات نظر يُمكن الاختلاف حولها، فما بالنا بالحديث عن حقائق تاريخية دامغة لا تقبل الشك والتأويل؟! .
الحقيقة التاريخية الدامغة التى بصدد الحديث عنها قبل أن أستطرد فى تفاصيلها: شاء من شاء وأبى من أبى.. تحبه أو تكرهه.. تؤمن بفترة حكمه وقراراته أو تختلف معها برمتها، «الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بطل عسكرى لا يشق له غبار، وسيظل اسمه محفوراً فى ذاكرة العسكرية المصرية بحروف من نور.
محمد حسنى السيد مبارك وشهرته حسنى مبارك، ولد فى 4 مايو 1928 كفر المصيلحة، المنوفية، هو الرئيس الرابع لمصر من 14 أكتوبر 1981 وحتى 11 فبراير 2011 بتنحيه عن السلطة.. تظل اللحظة المضيئة فى تاريخ مبارك عندما دقت الساعة الثانية من ظهر يوم 6 أكتوبر 1973، ففى هذا التوقيت انطلقت طائرات مقاتلة مصرية قاصدة أرض سيناء. وتشكلت أسراب طائرات مقاتلة عبرت قناة السويس، وتجاوزت خط الكشف الرادارى للجيش الإسرائيلى مجتمعة فى وقت واحد، وهى تطير على ارتفاع منخفض.
كانت خطة المعركة بأن يتم توجيه ضربتين جويتين متتاليتين، فكانت الخطة مبنية على نجاح الضربة الأولى بنسبة %30 وبخسائر %40 ولهذا كان مخططا أن يعقب الضربة الجوية الأولى ضربة ثانية ولكن هذه الضربة لم تتم لأن الضربة الأولى حققت معجزة عسكرية بكل المقاييس.

التفاصيل علي الرابط التالي : http://rosa-magazine.com/news/21932/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9