عبدالغفار: نسعى لاستعادة مكانة مصر التعليمية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على قوة ومتانة العلاقات التى تربط بين مصر وبريطانيا، وخاصة في المجالات العلمية والثقافية، وتدعيم الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والإنجليزية .
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير اليوم الأربعاء في فعاليات مؤتمر التعليم الدولي بالمملكة المتحدة بعنوان "التعليم العابر للحدود بمصر وفرص الاستثمار في التعليم العالي".
تغطية احتياجات شباب مصر التعليمية
وقال عبدالغفار - خلال كلمته - إن الحكومة المصرية مهتمة بتغطية جميع احتياجات شباب مصر من التعليم العالي وتوفيره بأشكال مختلفة من خلال التوسع في الجامعات الحكومية والخاصة بمصر، بالإضافة إلى جعل مصر منطقة جاذبة لتواجد التعليم الدولي لشباب مصر والمنطقة المحيطة سواء من خلال برامج مشتركة مع مؤسسات التعليم العالي أوعن طريق إنشاء أفرع للجامعات الدولية.
وأضاف أن ما تشهده مصر من قفزات كبيرة حققتها القيادة السياسية على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والتعليمية يشجع على إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية بمصر، مشيرا إلى أن الخطوات التي اتخذتها الدولة لجذب تلك الفروع من خلال العمل على الإطار القانوني المناسب وتجهيز الأماكن والمدن المطلوبة لاستقبال هذه الفرص التعليمية المتميزة، وكذا توقيع اتفاقيات للتعاون مع العديد من الدول الأجنبية.
استعادة مكانة مصر التعليمية
وتابع قائلا: إن مصر تستهدف استعادة مكانتها كمركز للتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين بما يسهم في زيادة الدخل القومي، وذلك من خلال جذب استثمارات أجنبية في قطاع التعليم العالي وإنشاء أفرع لجامعات عالمية ذات ترتيب متقدم في التصنيفات العالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
6 جامعات أجنبية بالعاصمة الإدارية
وأوضح أن عدد الجامعات العالمية الأجنبية المقرر إنشاؤها بالعاصمة الإدارية 6 جامعات، تتنوع بين أمريكية وبريطانية ومجرية وكندية وسويدية وفرنسية، وأنها ستمثل إضافة قوية لمنظومنتا التعليمية بما ينعكس على مستوى الخريجين ويؤهلهم للمنافسة عالميًّا، وأن هذه الجامعات لن يقتصر دورها على الناحية التعليمية فقط، بل تخصص جزءًا كبيرًا من ميزانيتها للإنفاق على البحث العلمي.
رؤية 2030
وفي ختام كلمته استعرض عبدالغفار منظومة التعليم العالي بما يشمله من طلاب وأعضاء هيئة تدريس ومؤسسات وطلاب وافدين، ورؤية مصر ٢٠٣٠، موضحا أن هذه الرؤية تتطلب توافر بنية أساسية قويه وكوادر بشرية مؤهلة تسهم في البناء والتنمية.
شارك في فعاليات المؤتمر ناصر كامل السفير المصري ببريطانيا، والدكتور حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، والدكتور محمد صالحين مستشار الوزير للتخطيط الإستراتيجي، والدكتورة ريم بهجت المستشار الثقافي المصري بلندن، والسيد جيف ستريتر مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر، وممثلين عن بعض الجامعات البريطانية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المعنيين بهذا المجال.



