محضر ضد مرتضى منصور

كتب - محمد عماد

أصدر الناقد الرياضي علي السيسي، المرشح لمنصب أمين الصندوق بنادي الزمالك، بيانا يوضح فيه كواليس الساعات الماضية قبل ترشحه لخوض الانتخابات، حيث قام اتهم شريف حسين القائم بأعمال المدير التنفيذي لنادي الزمالك، بخطف أوراق الترشح، بجانب قيام مرتضى منصور رئيس النادي بالضغط عليه للتراجع عن الترشح على منصب أمانة الصندوق وخوض الانتخابات على مقعد الرئيس من أجل تفتيت الأصوات مع منافسه أحمد سليمان.

وجاء في البيان:

تقدمت في الخامسة والنصف مساء الأحد الموافق 5 نوفمبر 2017، بأوراق ترشحي لمنصب أمين الصندوق في انتخابات نادي الزمالك، والتي ستقام يومي 23 و24 نوفمبر الجاري، وذلك أمام لجنة تلقي طلبات الترشح بمقر النادي وقبل غلق الباب بساعات قليلة.

وتسلمت اللجنة المشكلة من مسؤولين بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة وآخرين من النادي، كل الأوراق المطلوبة، ومنها إيصال سداد الاشتراك لعام 2017 في محكمة العجوزة والمستوفاة والتي على ضوئها تم تسليمي إيصالا بمبلغ خمسة آلاف جنيه، رسم الترشح المنصوص عليه في الشروط.

وبعد أن انتهيت من الإجراءات، فوجئت بالسيد القائم بأعمال المدير شريف حسين ومسؤولي الأمن بالنادي يحضرون بكثافة داخل المقر، ويطالبون مسؤولي اللجنة بالتوقف عن استكمال الإجراءات بأمر رئيس النادي المستشار مرتضى منصور والامتناع عن تسليمي إيصال استلام الأوراق الموقعة من المدير، في تصرف مشين لا يليق بمؤسسة رياضية كبيرة.

والأدهى أن القائم بأعمال المدير التنفيذي قام بخطف الملف الخاص بي ووضعه في سيارته، وذلك أمام أعضاء اللجنة والصحفيين الذين شاهدوا المهزلة، وكذلك مسؤولي التأمين من الشرطة.

وبعد نحو ساعتين من الانتظار، حضر السيد مرتضي منصور إلى مقر اللجنة قبل غلق باب الترشح بنصف ساعة، وفوجئت به يطالبني بتغيير الصفة من «أمين صندوق» إلى الترشح على «الرئاسة» بإلحاح شديد، ولكنني رفضت وصايته ومحاولات رجال الأمن إجباري للتوقيع على ورقة جديدة بالترشح على منصب الرئيس.

وأمام هذا العبث غادرت مقر النادي مباشرة إلى قسم العجوزة، وحررت محضر رقم 9135 لسنة 2017، لإثبات حالة بالواقعة لضمان حقي في اللجوء للجنة التظلمات بالأوليمبية المصرية.

ما حدث من تعسف ضدي، لم أجد له تفسيرا ولا مبررا، سوى خوفه من نجاحي في منصب أمين الصندوق، والذي يمثل أهمية بالغة بالنسبة له، لوجود مخالفات خطيرة يريد التستر عليها، ويخشي عواقبها، بالإضافة إلى انه مارس ضغوطا لإجباري على الترشح للرئاسة، أملا في تفتيت الأصوات للمرشح المنافس القوي، الكابتن أحمد سليمان.

وإزاء كل هذه الممارسات المنافية لأخلاقيات الرياضة، والمخالفة للقانون واللوائح، والتي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن نادي الزمالك تحول إلى «أملاك خاصة» مما يستدعي تدخل المسؤولين في الدولة، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والذي يمثل ضمير الأمة، قبل أن تندثر هذه المؤسسة العملاقة وتتحول إلى ماضٍ وذكرى.

وأنا بشكل شخصي كمواطن متضرر واستنجد بالرئيس لحفظ حقي القانوني الذي سأقاتل من أجله، ولن أتركه يضيع هباءً.