شاهد باقتحام السجون: الهاربون استقبلوا الاقتحام بالتهليل وكسر الأبواب
استمعت محكمة جنايات القاهرة، لشهادة "مسعود توفيق"، الذي كان محبوسًا في سجن "وادي النطرون" إبان اقتحامه في يناير 2011، وذلك لقضائه عقوبة السجن في قضية مخدرات.
والذي ذكر بأنهم وصلت إليهم من التلفاز أخبار أحداث اقتحام السجون، وأنهم سمعوا تصريحا لمأمور سجن "440" المودع به، استغاث من صعوبة الوضع وأن هناك هجوما على السجن، ليؤكد أن المسجونين استقبلوا ذلك بالتهليل، وكسر الأبواب.
وذكر بأنه ظل في السجن ولم يخرج من الساعة الثانية حتى السابعة صباحًا، وأنه شاهد عند خروجه سيارات إسعاف، وسيارات يستقلها بدو وأعراب، مؤكدًا أن القائمين على عملية الاقتحام كانوا من البدو، وكانوا مُسلحين، وذكر بأن أحد معارفه عند رؤيته له هذا اليوم قال له نصًا:"بتوع حماس روحوا من إمبارح وانت قاعد".
وذكر الشاهد، أنه رأى "لوادر" تقوم بهدم أسوار السجن، تابعة لأحد المتواجدين بمحيط الأحداث ويُدعى "إبراهيم حجاج"، ذاكرًا بأنه بدا مميزًا بينهم وكانت له "هيبة" وفق تعبيره، وأن بدوًا "مشارقة و مغاربة" كانوا متواجدين، وأظهر الفارق بينهما بأن المشارقة يقطنون بالسعودية وسيناء، أما المغاربة فمن مرسى مطروح ووادي النطرون وليبيا والمغرب، وأنه يمكن التفرقة بينهم بفوارق الملابس، واللهجة.



