الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الآثار: الكشف عن مومياء ترجع للعصر اليوناني بالفيوم

الآثار: الكشف عن
الآثار: الكشف عن مومياء ترجع للعصر اليوناني بالفيوم

كشفت البعثة الأثرية المصرية- الروسية العاملة بمنطقة دير البنات الأثرية الواقعة بجوار دير الملاك غبريال بقرية قلمشاه، مركز أطسا بالقرب من مدينة الفيوم الجديدة؛ عن تابوت خشبي به مومياء ترجع للعصر اليوناني- الروماني.

صرح بذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفي وزيري، اليوم، موضحا أن البعثة عثرت داخل التابوت على مومياء في حالة جيدة من الحفظ ملفوفة بالكتان، ويعلو الرأس قناع على هيئة آدمية من الكرتوناج الملون باللون الأزرق واللون الذهبي.

وأشار إلى أن الصدر صور عليه الآلهة إيزيس وأسفل القدمين يوجد رسم لقبقاب من اللون الأبيض.

د. محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، قال: إن البعثة أجرت الترميم الأولي التابوت والمومياء، حيث وجد التابوت في حالة سيئة من الحفظ، فالغطاء مكسور والقاعدة بها شروخ عديدة وخالية من النقوش، وقد تم نقل التابوت والمومياء إلى المخازن للدراسة واستكمال أعمال الترميم.

يذكر أن البعثة الروسية تابعة للمعهد الروسي للدراسات الشرقية برئاسة الدكتورة جالينا بلوفا، تعمل في هذه المنطقة منذ نحو سبع سنوات، وتتكون المنطقة من جزأين، القسم الأول عبارة عن أطلال كنيسة ودير حيث يحتوي على بقايا مائدة طعام، أما الجزء الثاني فعبارة عن جبانة ترجع إلى عدة فترات زمنية مختلفة تشمل العصر اليوناني- الروماني والفترة القبطية المبكرة، التي تم اكتشاف العديد من الدفنات بها معظمها دفنات صغيرة داخل صناديق خشبية، بالإضافة إلى المومياوات الملفوفة بلفائف كتانية ورسوم ملونة ومذهبة لكن من دون أي كتابات ودفنات أخرى ترجع إلى الفترة القبطية وبها صلبان وأساور معدنية (نحاس وحديد) وبعض قطع النسيج.

تم نسخ الرابط