يوسف: "شمبليون" الذي فك رموز اللغة والحضارة لم ير حجر رشيد
البحيرة - محمد البربرى
قال الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمكتب الشرق الأوسط بباريس وعضو المجمع العلمي وبعض الجاليات الفرنسية بمصر، إن العالم الفرنسي جان فرانسوا شمبليون، الذي فك رموز اللغة والحضارة المصرية لم ير حجر رشيد، معتبرا أن عبقرية الجنرال مينو في نسخ الكتابة على نسخ شفافة، هو الفضل الأكبر لاكتشاف شمبليون، ومؤكدا أن جان لم يكن مسموحا له برؤية الحجر الأصلى إنما استطاع فك رموز الحجر من النسخ الشفافة، جاء ذلك أثناء إلقاء محاضرة بكلية التربية بجامعة دمنهور على هامش زيارة هيرفي جان فرانسوا، حفيد العالم الفرنسي "شامبليون"، الذي فك رموز حجر رشيد وكاترين كولان مدير متحف الفنون الجميلة بباريس، والقنصل الفرنسي بالإسكندرية نبيل حجلاوي، وحفيد الجندي الفرنسي بوشار، الذي اكتشف الحجر عام 1799 داخل قلعة قايتباي على النيل وحفيدة القائد الفرنسي مينو، الذي تزوج من زبيدة الرشيدية ابنة أحد أعيان رشيد للمشاركة في فعاليات احتفالية ، رشيد "محل ذاكرة" شاهدا على العلاقات المصرية - الفرنسية، والتي تنظمها محافظة البحيرة وجامعة دمنهور، اعتبارا من اليوم، حتى بعد غد بحضور الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي.
وتهدف الاحتفالية إلى وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو، وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية، التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم، وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الأثريين، فضلا على الآثار القبطية والفرعونية، وموقع مدينة رشيد المتميز، حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية بوضع مدينة رشيد على الخريطة السياحية العالمية في غضون 3 سنوات.



