علي عبد الله صالح.. تعرف على عائلته وخليفته
كشفت مصادر مقربة من عائلة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي اغتالته ميليشيات الحوثي، أمس الاثنين، عن أنه تزوج عدة مرات، وأنجب 16 ابنا وبنتا، منهم 6 ذكور و10 إناث.
عائلة وزيجات "صالح" لم تكن معروفة، وأحاطها بسرية تامة حتى وفاته، ولم يكن معروفا من أبنائه سوى "أحمد وخالد"، حيث لا تزال المعلومات الخاصة بعدد أفراد أسرته التي أبعدها تماما عن الأضواء غير معروف على وجه التحديد.
بنات وأبناء صالح
ولدى الرئيس السابق 9 بنات متزوجات، والعاشرة ما زالت صغيرة، وارتبطن بأبناء أشقائه وعائلات بارزة، بحسب تقرير نشره موقع "العربية نت" التابع لقناة العربية، وكان أزواجهن وآباؤهم من أعمدة نظام صالح، مثل عبدالكريم الأرحبي، ويحيى محمد صالح، ونجل أحمد دويد، ونجل عبدالرحمن الأكوع، وغيرهم.
ولم يسجل لبناته أي ظهور إعلامي، أو حتى معرفة أسمائهن باستثناء بنته الكبرى، بلقيس.
أما الأبناء فهم: أحمد، خالد، صلاح، مدين، صخر، وريدان، وجميعهم متزوجون ما عدا صخر لصغر سنه.
أحمد خليفة والده
يظل أحمد نجله الأكبر الوحيد الذي أسند إليه صالح مهام أثناء نظام حكمه، وكان يعده لخلافته، بحسب اتهامات المعارضة اليمنية، حيث كان قائدا للحرس الجمهوري حتى عام 2013، وتمت إقالته عقب الإطاحة بوالده، وعين سفيرا لليمن في الإمارات، حتى عام 2015 ولا يزال مقيما هناك.
وعاد أحمد علي إلى دائرة الأضواء من جديد، بعد مقتل والده، في ظل مطالبات بإسناد مهمة عسكرية له للقضاء على الحوثيين، وقيادة حزب المؤتمر، حيث توعد بالثأر لوالده من قتلته.
مصير غامض ينتظر بقية الأبناء
عين صالح نجله "خالد"، في 2010، قائدا للواء الثالث مشاة جبلي، ولم يستمر طويلا حيث تمت الإطاحة به بعد إزاحة والده من السلطة عام 2012، وأوكلت إليه بعد ذلك مهام إدارة الشبكة المالية لصالح في الخارج، وفق تقرير أممي، وذلك مع فرض عقوبات من مجلس الأمن على والده وشقيقه الأكبر في7 نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
وتشير أنباء متواترة إلى أن خالد تم أسره من قبل الحوثيين في الاشتباكات التي جرت معهم وسط صنعاء.
ويكتنف الغموض مصير بقية أبناء صالح، الذين ليس لهم أي نشاط عام، حيث اعترفت ميليشيات الحوثي بأن بعضهم لديها لكن لم تذكر من هم تحديدا.
أشقاء صالح وأبناؤهم
هناك عدد غير معروف من أشقاء صالح، وكثير منهم إخوة "غير أشقاء"، لكن أبرزهم علي صالح الأحمر، الذي كان قائدا للقوات الجوية وقائد اللواء السادس طيران.
ومحمد عبدالله صالح، الذي شغل منصب أول قائد لقوات الأمن المركزي وتوفي عام 2001، وأبناؤه من الذين اعتمد عليهم صالح كثيرا، حيث لازمه طارق الذي كان قائد حمايته الخاصة حتى اللحظات الأخيرة، وسط أنباء عن مقتله أيضا في الاشتباكات التي دارت.
أما يحيى، شقيقه الآخر، فهو متواجد في الخارج، وكان أحد القيادات العسكرية البارزة وقائدا للأمن المركزي، وشقيقهم الثالث عمار أيضا من القيادات العسكرية في الحماية الخاصة وهو في الخارج أيضا.
وتتركز الأنظار في ظل تواري عدد من أعمدة عائلة صالح على نجله أحمد باعتباره الأكثر قبولا للعب دور في المرحلة الحالية عقب مقتل والده في الجانبين السياسي والعسكر.



