وزير التعليم العالي ومحمد صبحي يشاركان في احتفالية تخرج دفعة 2016 بجامعة سيناء
كتبت - شيرين عادل
شارك د خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلني و الفنان محمد صبحي ، ود. عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي و د. محمود أبو النصر وزير التربية و التعليم الأسبق ، و د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ، و د. حاتم البلك رئيس الجامعة في احتفالية تخرج جامعة سيناء
كما قام د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ، بتوزيع الشهادات علي خريجي الجامعة ، مبديا سعادته و تفاؤله بوجود بين المجموعة المشاركة في تكريم الطلاب ، و كذلك بالخطي الإيجابية لجامعة سيناء ، مشيدا بها و متمنيا استمرارها علي طريق التطور و البحث العالمي.
وجه الفنان محمد صبحي رسالة بطعم الأمل و التحدي للشباب بشكل عام ، و شباب جامعة سيناء بشكل خاص ، قائلا " أبنائي أعزائي " و كأنه يسترجع رسائل مسلسلة التنويري " أبناء ونيس " هذا موقف مهيب ، و أنني أري شباب و فتيات لم يتخرجوا من المدن التقليدية أو من العاصمة ، و لكنهم تخرجوا من الصحراء ، مشيرا إلي أن الصحراء لها طبيعة خاصة حيث تمنح خبرات ذات طبيعة قتالية من أجل تحقيق الهدف.
و أضاف "صبحي" أن د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء الجامعة كان أكثر جرأة حينما فكر و هو رجل صناعة في التوجه نحو صناعة التعليم خاصة و أن التعليم هو المشكلة الكبرى و التحدي ، و حينما قرر أن يربط بين التعليم و احتياجات سوق العمل.
وتابع لقد طلبت من الله " أن أكون عظيما حتي لو كنت ماسح أحذية ، قررت أن أكون مصريا عظيما حتي و لو كان ذلك في منطقة صغيرة، أتمني أن تعمل العقول التي تخرجت من جامعة سيناء لتعمر سيناء و تعمل بها ، و أن تكون هي القنبلة في في مواجهة الإرهاب .
أقول لكم الآن " أنني سوف أعود إلي بيتي و أنا أحمل طاقة إيجابية استمدها منكم أنتم أيها الشباب الحمد الله أن بيننا هذا الشباب العظيم "
قال الشيخ إبراهيم رفيع نائب رئيس مجلس القبائل العربية ، أن طلاب جامعة سيناء ، يحصدون ما بذلوه من جهد ، مشيرا إلي أن الجامعة تمثل " سيناء الحضارة" ، مؤكدا أن إطلاق اسم "سيناء " علي الجامعة كان له دلالته العظيمة ، كما كان موفقا .
و أضاف خلال الكلمة التي ألقاها أن 25% من طلاب الجامعة هم من أبناء سيناء ، كما أنها قدمت خدمة جليلة في مجال التعليم العالي لأهل سيناء ، عندما تم إنشائها علي أرض الفيروز ، معتبرا أن وجود كليتي الطب و الصيدلة كان لهم آثر إيجابية في خدمة سيناء حيث أنها قامت بسد جانب كبير من العجز في تخصصات طب الأسنان و الصيدلة .
و ساهم وجود الجامعة علي أرض سيناء في النهوض بالمجتمع السيناوي ، مشيدا بآلية الجامعة في تخصيص المنح التعليمية لأبناء سيناء في النهوض بالتعليم في أرض الفيروز ، و وجه الشكر للدكتور حسن راتب رئيس مجلس الأمناء علي دورها في فكرة إنشاء الجامعة ، و طريقة الإدارة التي لم يتدخل فيها "راتب " بالمنع أو المنح ، لتدار بشكل مؤسسي.
قال د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ، أن النجاح يتحقق كنتيجة لثقافة العمل الجماعي ، و تلك هي ثقافة العمل داخل فريق عمل الجامعة ، مشيرا إلي أن أساتذة جامعة سيناء هم أصحاب مدارس فكرية .
و أضاف رئيس مجلس الأمناء ، أنني آتيت لكم اليوم برسالتين ، الأولي هي رسالة تحفيز لأبنائنا و آمال حقيقية مشيرا إلي أن فرص أبنائنا من جامعة سيناء عظيمة ، موضحا أن هناك علاقة بين الطموح و الإنجاز الذي يتم علي أرض الواقع .
كما تابع أن الحصول علي فرص عمل يتطلب شباب مؤهلين يمتلكون العلم و الخبرة من خلال التدريب ذو المستوي الرفيع ، كاشفا عن أن لدينا في مصر تزايد في عدد الشباب الذي لديه القدرة علي العمل ، بينما سوق العمل في أوربا و بعض الدول العربية يحتاج من لديهم القدرة علي العمل من أصحاب العلم و الخبرة و المدربين بشكل جيد.
أما الرسالة الثانية التي وجه رئيس مجلس أمناء الجامعة للشباب ، هي رسالة طمأنه ، قائلا " أن الفترة التي مرت بها المنطقة كانت صعب و تحيط بنا مخاطر و تحديات كبيرة من بينها مواجهة الإرهاب ، خاصة بعد حادث مسجد الروضة الأخير والذي راح ضحيته أحد أبناء الجامعة من كلية الصيدلة ورغم ذلك بقيت أبواب مفتوحة وتواصل رسالتها .
أضاف أن مصر مصانة بالقرآن وأنها ذكرت بشكل صريح خمس مرات كما أنها ذكرت 18 مرة بالكناية والاستعارة رغم أن مكة والمدينة لم يذكرا إلا مرتين فقط مؤكداً أن الله حفظ مصر على مدار التاريخ .
شدد الدكتور حسن راتب على ضرورة الالتفاف حول رجل واحد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لان المرحلة الحالية تتطلب مواجهة تحديات كثيرة وكبيرة وأن هناك مؤامرات تحاك بمصر من بينها الإرهاب والعبث بمياه النيل وأن إسرائيل تعبث في دول منابع النيل للتأثير على حصة مصر كما فعلت قبل ذلك بنهر الفرات كما أن ما تفعله إسرائيل بالا راضى المحتلة ووضع القدس يمثل تحدياً كبيراً على كافة دول المنطقة .
من جانبه أكد الدكتور حاتم البلك رئيس جامعة سيناء حق الطلاب فى الفرح في يوم الحصاد بعد الجهد المتواصل طوال العام الماضي الذي شهد ظروفاً استثنائية بسبب الإرهاب والمخاوف التي انتابت أولياء الأمور من الأوضاع الأمنية موضحاً أن الجامعة اتبعت منهجاً تنويرياً في الانتشار كمنارة تثقيفية وعلمية رغم كل الصعوبات والتحديات مؤكداً الثقة التامة في جلاء هذا الليل بسرعة بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الجيش والشرطة .
أوضح أن أعمال التطوير لم تنقطع بفرع الجامعة بالقنطرة لتقديم خدمة على أعلى مستوى للطلاب وييتم حالياً إعداد مساكن للطلاب واستكمال وإنشاء باقي مباني الكليات وفقاً للجدول الزمني المقرر ..مؤكداً أن الجامعة بيئة ورسالة وموطن للخلق والإبداع في ركب الحضارة الإنسانية ومن هنا فإن الجامعة تضع بناء الإنسان المحصن بالعلم والقيم التربوية نصب عينيها من خلال مناهج جيدة وأعضاء تدريس على درجة عالية من الكفاءة بالإضافة للأساليب الجيدة فى اختبارات الطلاب .
أضاف أن عدد الخريجين هذا العام 1038 خريجاً كما أن الجامعة خرجت منذ عام 2010 حتى الآن 5049 طالباً وطالبة في التخصصات المختلفة ، موزعين كالتالي 1334 من خريجي الصيدلة ، و 1440 من طب أسنان ، و 395 من إدارة العمال و التسويق الدولي بعضهم يعمل في الولايات المتحدة ، و أوربا ، و بعض الدول العربية .



