وزير الصحة: "التأمين الصحي" سيغطي جميع التخصصات

كتب - محمود جودة

أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، أنه بعد تطبيق قانون التأمين الصحي الجديد لن يذهب أي مريض للعلاج خارج محافظة بورسعيد، موضحا أنه سيتم توفير جميع التخصصات الطبية بالمحافظة.

وأضاف "وزير الصحة والسكان"، أن المحافظة تمتلك 32 وحدة صحية، وأن المنظومة تتطلب إنشاء 12 إلى 13 وحدة، والتي ستخضع بالكامل للميكنة، وربطها بالمستشفيات الموجودة بالمحافظة، التي ستخضع بالكامل للتطوير، استعدادا لاستقبال المنظومة، كما تضم المحافظة المستشفى العام، وبور فؤاد، والنصر، والزهور، والتضامن، والمبرة للتأمين الصحي، والصحة النفسية والصدر والرمد، لافتا إلى أنه تم تخصيص مستشفى النصر لعلاج أورام الأطفال.

ولفت وزير الصحة والسكان إلى أنه لولا دعم رئيس الجمهورية والحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل ما ظهر قانون التأمين الصحي الجديد إلى النور.

وكشف "عماد الدين"، أن نوعية الخدمة الصحية المقدمة بالمحافظة ستتغير تماما بعد تطبيق النظام الجديد، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يضم هيئة للاعتماد والرقابة والجودة تخضع لإشراف رئاسة الجمهورية.

وأشار وزير الصحة إلى أن كل أسرة في المحافظة ستكون تابعة لطبيب أسرة بعينه يكون مسؤولا عن الحالة الصحية لكل أفراد هذه الأسرة، وأن الطبيب المنضم للمنظومة سيكون حاصلا على الزمالة أو الماجيستير، كما سيتلقى مقابلا ماديا كبيرا، بالإضافة لاشتراط عدم عمله في القطاع الخاص، لضمان تقديمه الخدمة الصحية على أكمل وجه وعلى مدار الساعة.

وأكد وزير الصحة أنه يتم تطوير كل مستشفيات المحافظة وتوفير جميع التخصصات الطبية، بالمستشفيات والوحدات الصحية، لافتًا إلى أن تحديد غير القادرين في القانون، لا يتعلق بدخل محدد، وإنما يخضع للجنة مكونة من وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي، والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، حتى يتم بحث دخل الفرد، بالنسبة لعدد أفراد الأسرة، ومتطلبات هذه الأسرة قبل إقرار هذه الأسرة كأسرة قادرة أم لا، لضمان حصول المواطن الذي يحتاج الخدمة الطبية، وحماية حقوق الغير القادرين.