دفاعًا عن النفس.. قانوني: يحق المواطن قتل الإرهابي لمنع جريمته

كتب - رمضان أحمد

أكد د. عصام البطاوي، أستاذ القانون الجنائي والمحامي بالنقض، بأن القانون أعطى حق لأي مواطن في القبض على الإرهابي أو أي مجرم وتسليمه إلى جهات التحقيق.. حيث إن له الحق في أن يمنع الاعتداء بشتى الأنواع حتى باستخدام القوة المناسبة لمنعه.

كما أعطى للمواطن أيضا حق استخدام السلاح ضد المعتدي على الأشخاص والمنشآت وإصابته وقتله اذا اقتضى الحال ذلك وهذا عمل مشروع لكل مواطن الحق في استخدامه دون مسائله من القانون.. مشيرا إلى أن ردع الإرهابيين أو قتلهم يعد عملا مشروعا لانه من حق أي إنسان رد الاعتداء عن نفسه أو نفس غيره من المواطنين سواء كانوا جيرانه أو أصدقاءه أو حتى من الأهالي ساروا بجواره بالطريق العام.

كما يحق أيضا له- في حالة أن أحس بأن هناك خطرًا يهدد نفسه أو الغير- أن يرد هذا الاعتداء، وفقا لمبدأ الدفاع الشرعي الذي أباحه القانون بغير مساءلة.

وأوضح البطاوي أن القانون عرف حق الدفاع عن النفس كالآتي: هو حق يتيح للشخص استخدام القوة اللازمة والمناسبة لدرء خطر حال، وغير مشروع، يهدد النفس أو المال بنحو قد يستحيل معه لجوء هذا الشخص إلى السلطات العامة لطلب حمايتها من ذلك الخطر.. فالدفاع الشرعي هو حق يتيح للفرد في مصر أن يدافع عن نفسه في مواجهة الكافة، وذلك استثناءً على القاعدة القانونية التي تحظر على الفرد أن يقيم العدالة بنفسه دون اللجوء إلى السلطات المختص.. وان حق رد العدوان محكوم هو الاخر بشرطين اولا ان يوجه الرد على مصدر العدوان.. وثانيا وجود التناسب بين الرد والعدوان، اذ ان نشوء الحق في الدفاع الشرعي بصورة صحيحة لا يعطي الشخص رخصة مفتوحة بإيذاء المعتدي انما يجيز له فقط استخدام القدر اللازم من القوة أو العنف لرد العدوان.