فاروق شوشة.. حارس لغة الضاد (فيديو)

كتب - محمد خضير

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر والأديب الراحل فاروق شوشة الـ82، حيث احتل الراحل مكانة كبيرة وعظيمة باقية وعالقة في ذهن وأذان قرائه ومستمعيه ومحبيه، واحتفل محرك البحث جوجل بذكرى شوشة، حيث تم وضع صورة الشاعر الراحل على واجهة محرك البحث الأشهر عالميًا، وتمت كتابة عبارة "لغتنا الجميلة"، وهو عنوان البرنامج الإذاعي الشهير الذي كان يقدمه الشاعر الراحل.

"بوابة روز اليوسف"، تنشر نبذه عن الراحل فاروق شوشة، حيث استطاع شوشة منذ بداياته أن يحتل قدرا كبيرا من الموهبة والعطاء والإنسانية، حيث حفظ القرآن الكريم، وأتم دراسته في مدينة دمياط إلى أن تدرج في حياته العملية والإبداعية وحقق انتشار ونجاح متواصل في كتابة الأدب والشعر والإذاعة، وله بصمات باقية لم ولن تموت.

يذكر أن الراحل فاروق محمد شوشة، حيث ولد في 9 يناير 1936 بدمياط، وتخرج في كلية دار العلوم 1956، وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957، عمل مدرسًا 1957، والتحق بالإذاعة عام 1958، وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيسًا لها 1994، وكذلك عمل أستاذًا للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

من أهم برامجه الإذاعية لغتنا الجميلة، منذ عام 1967، والتلفزيونية: أمسية ثقافية منذ عام 1977.، حصل فاروق شوشة على جائزة الدولة في الشعر 1986، وجائزة محمد حسن الفقي 1994، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1997، وتوفي في يوم الجمعة 14 أكتوبر 2016، في نفس القرية التي شهدت ميلاده، وحمل عنها لقبها، وهي قرية الشعراء بمحافظة دمياط.

ومن أهم مؤلفات فاروق شوشة الذي كان محبا للغة العربية، حيث وهبه الله عز وجل موهبة الكتابة والتأليف فألف الكثير منها: لغتنا الجميلة كانت عام 1967 والعلاج بالشعر وأحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي ومواجهة ثقافية وأحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي ولغتنا الجميلة ومشكلاتها المعاصرة وعذابات العمر.

كما صدرت له مجموعة من الدواوين الشعرية، قام شوشة بعمل الكثير من الدواوين الشعرية منها وفق ما ذكره موقع "ويكبيديا" الموسوعة الشاملة: منها ديوان "إلى مسافرة"، وكان عام 1966 ثم ديوان "العيون المحترقة" عام 1972.

كما صدر له "لؤلؤة في القلب"، سنة 1973 وديوان "في انتظار ما لا يجيء"، ويقول الدم العربي وحبيبة والقمر "للأطفال"، والأعمال الشعرية، والدائرة المحكمة وهئت لك ووجه أبنوسي وسيدة المال ولغة من دم العاشقين.