الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الفقي: سفارات المعرفة للقضاء على بذور التطرف.. ومصر عصية على السقوط

الفقي: سفارات المعرفة
الفقي: سفارات المعرفة للقضاء على بذور التطرف.. ومصر عصية على
الإسكندرية - إلهام رفعت

أكد د مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم ان قصر الأميرة خديجة وعمره 150سنة تم تجديده 40 مليون جنيه وفكرنا ان نقيم به متحفا يضم الحضارات المصرية جميعها إسلامية وقبطية ويهودية لتكون مزارا عالميا وشاهدا على التسامح وليكن المتحف رسالتنا للعالم ونعرض فيه المقتنيات اليهودية الموجودة بمصر.

وأضاف: نريد أن نقيمه على أحدث النظم بمستوى عالٍ وسنستخدم خبرة أجنبية وسوف نفتح باب التبرعات من العالم اجمع ولفت إلى انه عندما كان نائبا لدمنهور جاءه من يريد التبرع لأبو حصيرة بمبلغ 7 ملايين يورو ولكن كان هناك محاذير منعت تخصص للمكتبة الإشراف على قصر انطونيادس لإقامة فعاليات ثقافية نريد ان نجعل القصر مزارا ومدرسة للفنون لاستعادة قيمته ومكانته التاريخية.

وقال إن الإسكندرية أصبحت اكتر مدينة ينخر فيها سوس التطرف وقربها من البحيرة التي يوجد بها بذور التطرف اثر عليها سلبا ولفت الفقي إلى ان الشباب الصغير يجري حقنه بأفكار متطرفة ووجدنا ان مكتبة الإسكندرية يجب أن تقوم بدورها في مجابهة التطرف ومواجهته من جذوره ومن هنا كانت سفارات المعرفة بدورها القومي والوطني مع الحفاظ على دورها العالمي مؤكدا أن الثقافة والتنمية والمعرفة هي الأسلحة ضد الإرهاب

وأشار إلى ان المكتبة بصدد توقيع عقد مع قناة اون تي في لنشر أخبار وأنشطة المكتبة لافتا إلى أهمية دور إذاعة الإسكندرية لنقل هذه الفعاليات لتوصيلها للمواطنين.

ولفت الفقي إلى حصول المكتبة على تبرع من حاكم الشارقة على 50 مليونا لبناء مخازن للكتب بمنطقة ابيس، موضحا أنه قام بتنظيم الهيكل الإداري والمالي بالمكتبة التي تضم 2000موظف بأجور غير عادلة بالمرة ويوجد باسم المكتبة بالبنك المركزي مبلغ 140مليون جنيه ولكنها ليست تحت تصرفنا.

وأكد أن المكتبة تقوم بدورها في إفريقيا ومصر لها مكانتها القوية وأنها عصية على السقوط.

واضاف: لنا علاقات قوية بالدول العربية في السعودية والإمارات وغيرها ويتم إحياء مفهوم العروبة واحياء الدور المصري عربيا من خلال ذاكرة العروبة، واوضح الفقي ان المكتبة علاقتها قوية بالمؤسسات القبطية وسوف يتم تدريب المرشدين السياحين المرافقين لرحلة العائلة المقدسة لتقوم على اسس علمية، مؤكدا ان المكتبة ليست جزءا من الاختلافات الدينية.

 

تم نسخ الرابط