الآثار: عودة البحث عن نفرتيتي الشهر المقبل
كتب - كاميليا عتريس
وافقت اللجنة الدائمة للآثار المصرية على استئناف البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتى زوجة الملك إخناتون مرة أخرى فى بداية الشهر المقبل، بعد أن توقفت عملية البحث فى شهر مايو 2016.
وبدأت عملية البحث فى عام 2015 عن طريق استخدام رادار من داخل مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون بالبر الغربى بالأقصر، بناء على أبحاث مقدمة من عالم الآثار البريطانى نيكولاس ريفز يقول إن هناك حجرة خلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، وبدأت رحلة البحث عن طريق الرادار وتبين وجود فراغ خلف المقبرة ولم يثبت إذا كان هذا الفراغ لحجرة، وبالتالى احتمال تكون مقبرة الملكة نفرتيتى أم فراغ طبيعى فى المكان والجبل المحيط به.. ثم بعدها عقد مؤتمر فى مايو 2016 حضره كبار الآثاريين من مصر، وبعض أعضاء اليونسكو وفريق البحث وسط حضور إعلامى كبير وبعد المناقشات تقرر تأجيل عمليات البحث لإعطاء فرصة لمزيد من الدراسات الجديدة بعد موافقة اللجنة الدائمة بالاسترتك مع علماء آثار مصريين منهم دكتور زاهى حواس.. وبعد مرور أكثر من عام ونصف العام، قررت اللجنة الدائمة أن يستأنف العمل مرة أخرى بفريق عمل من الباحثين من جامعة تورينو بإيطاليا وباستخدم ردارات حديثة.. ونتمنى نجاح الباحثين والآثاريين والوصول لنتائج تبعث الأمل فى كشف جديد قد يكون أهم اكتشافات القرن الحالى، وهو مقبرة الملكة نفرتيتي
بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الاكتشاف الأهم فى القرن الماضى 1922.



