الأحزاب تستيقظ من سباتها وتختبر قوتها في الرئاسة
كتب - السيد علي
يسعى عدد من الأحزاب الممثلة في البرلمان للاستيقاظ من سباتها وإيجاد دور إيجابي في الانتخابات الرئاسية لحث المواطنين على المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية القادمة، جاء ذلك في مؤتمر لتفعيل دور الأحزاب في الحياة السياسية بالأمس بمقر حزب الوفد، وهذه الأحزاب تعلن تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، ما عدا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الذي لم يحسم موقفه من المشاركة في الانتخابات لكنه يؤيد بقوة المشاركة الفعالة للمواطنين في الانتخابات الرئاسية، واقترح المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين فكرة منتدى الأحزاب الذي سيكون الغرفة السياسية للحياة الحزبية في مصر ومناقشة مشاكل الأحزاب ومحاولة هذه المشكلات وتقوية هذه الأحزاب.
رئيس حزب التجمع: المشاركة في الانتخابات من أهم الحقوق الدستورية
قال الدكتور سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع: إن الشعب المصري أقر دستور 2014، الذي ينص على أن المواطنين يمارسون حقوقهم الدستورية، وبالتالي واحدة من أهم حقوقهم الدستورية أنه يشارك في الانتخابات سواء بالترشح أو التصويت، وردًا على أي يشخص يريد أن يقرأ الواقع المصري، أن عدم المشاركة في الانتخابات يعني التساهل في احتضان الدستور والدفاع عنه.
وأضاف عبد العال في تصريح لبوابة روزاليوسف، أنه تم الاتفاق خلال اجتماع الأحزاب الذي عقد بمقر حزب الوفد على عقد غرفة عمليات بين هذه الأحزاب للتنسيق فيما بينها في المؤتمرات التي تعقدها الأحزاب، بحيث يتم المشاركة الفعالة في هذه المؤتمرات من الأحزاب.
قورة: المشاركة في الانتخابات إحباط لمؤامرة ممنهجة
من جانبه قال المهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد، إن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، تعطي قوة دفع وتعطي قوة في اتخاذ القرار، وتعتبر رسالة إلى العالم الخارجي بأن الشعب المصري يقف خلف الدولة المصرية.
وأضاف قورة في تصريح خاص لبوابة روزاليوسف، أن المشاركة الفعالة للمواطنين في الانتخابات الرئاسية، لإحباط المؤامرة الممنهجة التي ستثار حول ضعف المشاركة الانتخابية وأن شرعية الرئيس السياسية ضعيفة، بالإضافة إلى حماية الدولة وحماية شرعية 30 يونيو.
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد، إلى أن اجتماع الأحزاب الذي عقد بالأمس يعتبر نقطة انطلاق لتعديل شكل تعامل الأحزاب مع الشارع ورؤية الشارع للأحزاب، لأن الاجتماع كان به إجماع على المواقف الوطنية، والإجماع على فكرة تأجيل أي مقترح سياسي في هذه المرحلة إلى ما بعد انتهاء العملية العسكرية، بالإضافة إلى توحيد للفكر والرؤى خصوصًا على فكرة الاصطفاف الوطني.
وأوضح قورة، انه تم الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات بين الأحزاب يكون دورها الحشد للانتخابات والتنسيق في المؤتمرات والعمل على حس المواطنين للنزول للانتخابات، وسيكون هناك انضمام لأحزاب أخرى.
رشا عمار: المشاركة لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر
وفي نفس السياق قالت رشا عمار، مساعد رئيس حزب المحافظين، للإعلام: المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق دستوري لكل المواطنين، لأن المناخ الديمقراطي في الوقت الحالي يتطلب مشاركة من كل المواطنين بكل فئاتهم وعدم ترك حقهم في الاستحقاق الدستوري.
وأضافت عمار في تصريح لبوابة روزاليوسف، إن مصر تواجه تحديات كبيرة جدًا على المستوى الخارجي والداخلي لكن أخطرها التحديات الخارجية، هذه التحديات تتطلب أن يكون رئيس الجمهورية القادم مدعومًا بشعبية كبيرة جدًا من المواطنين، هذه الشعبية لن تتحقق إلا من خلال الصندوق ومن خلال انتخابات ديمقراطية، ولمواجهة التحديات الخارجية ضروري جدًا ان يكون هناك مشاركة إيجابية في الانتخابات، وندعم الرئيس القادم أمام العالم كله لمواجهة هذه التحديات.
وأشارت المتحدث الإعلامي للمحافظين، إلى أنه إذا لم تكن هناك انتخابات قوية وأنتجت رئيسا قويا سنكون غير قادرين على مواجهة هذه التحديات.
وأوضحت عمار، أن دور الأحزاب تفعيل الحياة السياسية، وتحاول تفعيل دورها وان تعمل ما ترى فيه صالح الوطن، وهو تفعيل دور المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ولفتت مساعد رئيس حزب المحافظين، انه جار حاليا التجهيز لغرفة العمليات التنسيقية بين الأحزاب، وسيكون هناك اجتماع خلال الأسبوع المقبل للإعلان عن تدشين هذه الغرفة ومن المقرر ان يكون في حزب الوفد باعتباره أعرق الأحزاب المصرية بمشاركة رؤساء الأحزاب والساحة مفتوحة لكل الأحزاب التي تريد المشاركة في هذا الاجتماع.
السادات: أؤيد المشاركة الفعالة
ومن جهته قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إن اجتماع الأحزاب الممثلة في البرلمان أكد دعم الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والبؤر الإرهابية.
وأضاف السادات، في تصريحات صحفية: الأحزاب ستتبنى مبادرة تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مضيفاً انه لم يحسم موقفه من المشاركة في الانتخابات لكنه يؤيد بقوة المشاركة الفعالة للمواطنين في الانتخابات الرئاسية
يسعى عدد من الأحزاب الممثلة في البرلمان للاستيقاظ من سباتها وإيجاد دور إيجابي في الانتخابات الرئاسية لحث المواطنين على المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية القادمة، جاء ذلك في مؤتمر لتفعيل دور الأحزاب في الحياة السياسية بالأمس بمقر حزب الوفد، وهذه الأحزاب تعلن تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، ما عدا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الذي لم يحسم موقفه من المشاركة في الانتخابات لكنه يؤيد بقوة المشاركة الفعالة للمواطنين في الانتخابات الرئاسية، واقترح المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين فكرة منتدى الأحزاب الذي سيكون الغرفة السياسية للحياة الحزبية في مصر ومناقشة مشاكل الأحزاب ومحاولة هذه المشكلات وتقوية هذه الأحزاب.
رئيس حزب التجمع: المشاركة في الانتخابات من أهم الحقوق الدستورية
قال الدكتور سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع: إن الشعب المصري أقر دستور 2014، الذي ينص على أن المواطنين يمارسون حقوقهم الدستورية، وبالتالي واحدة من أهم حقوقهم الدستورية أنه يشارك في الانتخابات سواء بالترشح أو التصويت، وردًا على أي يشخص يريد أن يقرأ الواقع المصري، أن عدم المشاركة في الانتخابات يعني التساهل في احتضان الدستور والدفاع عنه.
وأضاف عبد العال في تصريح لبوابة روزاليوسف، أنه تم الاتفاق خلال اجتماع الأحزاب الذي عقد بمقر حزب الوفد على عقد غرفة عمليات بين هذه الأحزاب للتنسيق فيما بينها في المؤتمرات التي تعقدها الأحزاب، بحيث يتم المشاركة الفعالة في هذه المؤتمرات من الأحزاب.
قورة: المشاركة في الانتخابات إحباط لمؤامرة ممنهجة
من جانبه قال المهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد، إن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، تعطي قوة دفع وتعطي قوة في اتخاذ القرار، وتعتبر رسالة إلى العالم الخارجي بأن الشعب المصري يقف خلف الدولة المصرية.
وأضاف قورة في تصريح خاص لبوابة روزاليوسف، أن المشاركة الفعالة للمواطنين في الانتخابات الرئاسية، لإحباط المؤامرة الممنهجة التي ستثار حول ضعف المشاركة الانتخابية وأن شرعية الرئيس السياسية ضعيفة، بالإضافة إلى حماية الدولة وحماية شرعية 30 يونيو.
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد، إلى أن اجتماع الأحزاب الذي عقد بالأمس يعتبر نقطة انطلاق لتعديل شكل تعامل الأحزاب مع الشارع ورؤية الشارع للأحزاب، لأن الاجتماع كان به إجماع على المواقف الوطنية، والإجماع على فكرة تأجيل أي مقترح سياسي في هذه المرحلة إلى ما بعد انتهاء العملية العسكرية، بالإضافة إلى توحيد للفكر والرؤى خصوصًا على فكرة الاصطفاف الوطني.
وأوضح قورة، انه تم الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات بين الأحزاب يكون دورها الحشد للانتخابات والتنسيق في المؤتمرات والعمل على حس المواطنين للنزول للانتخابات، وسيكون هناك انضمام لأحزاب أخرى.
رشا عمار: المشاركة لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر
وفي نفس السياق قالت رشا عمار، مساعد رئيس حزب المحافظين، للإعلام: المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق دستوري لكل المواطنين، لأن المناخ الديمقراطي في الوقت الحالي يتطلب مشاركة من كل المواطنين بكل فئاتهم وعدم ترك حقهم في الاستحقاق الدستوري.
وأضافت عمار في تصريح لبوابة روزاليوسف، إن مصر تواجه تحديات كبيرة جدًا على المستوى الخارجي والداخلي لكن أخطرها التحديات الخارجية، هذه التحديات تتطلب أن يكون رئيس الجمهورية القادم مدعومًا بشعبية كبيرة جدًا من المواطنين، هذه الشعبية لن تتحقق إلا من خلال الصندوق ومن خلال انتخابات ديمقراطية، ولمواجهة التحديات الخارجية ضروري جدًا ان يكون هناك مشاركة إيجابية في الانتخابات، وندعم الرئيس القادم أمام العالم كله لمواجهة هذه التحديات.
وأشارت المتحدث الإعلامي للمحافظين، إلى أنه إذا لم تكن هناك انتخابات قوية وأنتجت رئيسا قويا سنكون غير قادرين على مواجهة هذه التحديات.
وأوضحت عمار، أن دور الأحزاب تفعيل الحياة السياسية، وتحاول تفعيل دورها وان تعمل ما ترى فيه صالح الوطن، وهو تفعيل دور المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ولفتت مساعد رئيس حزب المحافظين، انه جار حاليا التجهيز لغرفة العمليات التنسيقية بين الأحزاب، وسيكون هناك اجتماع خلال الأسبوع المقبل للإعلان عن تدشين هذه الغرفة ومن المقرر ان يكون في حزب الوفد باعتباره أعرق الأحزاب المصرية بمشاركة رؤساء الأحزاب والساحة مفتوحة لكل الأحزاب التي تريد المشاركة في هذا الاجتماع.
السادات: أؤيد المشاركة الفعالة
ومن جهته قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إن اجتماع الأحزاب الممثلة في البرلمان أكد دعم الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والبؤر الإرهابية.
وأضاف السادات، في تصريحات صحفية: الأحزاب ستتبنى مبادرة تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مضيفاً انه لم يحسم موقفه من المشاركة في الانتخابات لكنه يؤيد بقوة المشاركة الفعالة للمواطنين في الانتخابات الرئاسية



