الشهابي: التحديات ما زالت تواجه الوطن ونحتاج للسيسي
حوار - السيد علي
الشهابي: المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق دستوري لكل مواطن
اقترحت بأن تكون مدة الرئاسة 6 سنوات بدلًا من 4
الأربع سنوات الأخيرة كان الرئيس السيسي في ماراثون حقيقي من أجل البناء والتنمية
مشروع الضبعة النووي وتنمية سيناء حلم تحوّل إلى حقيقة
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق دستوري لكل مواطن، وواجب علينا الالتزام به، وما تتميز به دولة عن أخرى هو تمسك ناخبيها بهذا الحق، والمشاركة الانتخابية في مصر ستغلق على مصر أبواب كثيرة قد تفتح عليها من الدول الكارهة والمتربصة بمصر.
وأوضح الشهابي في حواره مع "بوابة روزاليوسف"، أن حزب الجيل يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى يستكمل المشروعات التي بدأها في ولايته الأولى، وهناك تحديات ما زالت تواجه الوطن تحتاج إلى رئيس ذي خلفية عسكرية يمتلك مفاهيم الأمن القومي لكي تواجه كل هذه المخططات، وكل هذا يتمثل في الرئيس السيسي.
ما أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟
المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق دستوري لكل مواطن، وواجب يجب علينا الالتزام به، وما تتميز به دولة عن أخرى هو تمسك ناخبيها بهذا الحق، والمشاركة الانتخابية في مصر ستغلق على مصر أبوابًا كثيرة قد تفتح عليها من الدول الكارهة والمتربصة بمصر، وبالتالي الرد العملي على كل هؤلاء، وخصوصًا تشكيكهم في شرعية النظام هو خروج المواطنين بكثافة والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وهذا هو أقوى رد على الدول الكارهة لمصر.
ما دور حزبكم في حث المواطنين على المشاركة؟
لجان الحزب في المحافظات تعمل على حث المواطنين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وعن طريق الاتصالات الفردية بالمواطنين وعن طريق الندوات والمؤتمرات بالمقار الخاصة بالحزب.
هل لديكم مرشح تؤيدونه؟
الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لماذا وما المعايير التي اخترتم على أساسها مرشحكم؟
هذا موقف حزبي قديم، وحزب الجيل هو الحزب الوحيد، الذي رفض أثناء انعقاد لجنة الخمسين أن تكون مدة الرئاسة 4 سنوات، وقمت برفع دعوى أمام مجلس الدولة حول إلغاء مجلس الشورى، انطلاقًا من أن مصر ليست أمريكا حتى تكون مدة فترة الرئاسة 4 سنوات، لأن مصر دولة مركزية، واقترحنا كحزب الجيل أن تكون مدة الرئاسة 6 سنوات.
والرئيس السيسي افتتح مشروعات ضخمة وقومية في مصر بطول البلاد وعرضها، وفترة الرئاسة الأولى غير كافية لإنجاز تلك المشروعات، فلابد أن يأخذ فرصة ثانية لاستكمال هذه المشروعات، وينقل مصر إلى مصاف الدول الإقليمية العظمى في الشرق الأوسط.
ما تقييمك للأربع سنوات الأخيرة؟
الأربع سنوات الأخيرة كان الرئيس السيسي في ماراثون حقيقي من أجل البناء والتنمية، أربع سنوات كلها رؤية واضحة واجتهاد شديد، وشغل الرئيس السيسي نفسه بالبناء والتنمية، ولم يشغل نفسه بالحفاظ على شعبيته، وهذا لم يحدث في التاريخ دائمًا الرئيس يحرص على الشعبية، والرئيس السيسي اتخذ قرارات صعبة ومؤلمة بالنسبة للمواطنين، أثرت على شعبيته، ولكن كان همه هو إصدار إجراءات وقرارات اقتصادية تنقل مصر النقلة الاقتصادية التي تأخرت قرونًا طويلة مضت وإقامة مشروعات تنموية عملاقة تكون هي البنية الأساسية لمصر الجديدة.
ما تقييمك على المستوى الاقتصادي والأمني والسياسي والبنية التحتية والمشروعات القومية؟
مصر تمتلك حاليًا أقوى بنية تحتية في دول الشرق الأوسط، شبكة الطرق المصرية شبكة رائدة تم إنجازها في ثلاث سنوات، وهذا عمل غير مسبوق، والأنفاق التي عبرت مصر إلى سيناء، وهذا لم يحدث في تاريخ مصر القديم ولا الحديث وستكون سيناء أحد أعمدة ومقومات الاقتصاد المصري، ومحطة الضبعة النووية، ومصر تعتبر واحة للأمن والأمان في الشرق الأوسط كله، وليس الدول العربية فقط، وما يحدث في سيناء حرب دولة تمارسها الدول الكارهة لمصر، أما باقي الوطن الحوادث التي تحدث في مصر أقل بكثير مثل حدوثها في نيويورك أو واشنطن أو لندن أو باريس.
وبالنسبة للوضع الاقتصادي مصر اجتازت العقبة نحو رفع الدعم عن السلع الأساسية، والشعب تجرع الدواء المر، وكان كل ما يخشاه أي رئيس هو رد فعل الشعب من رفع الدعم، ولكن تم اجتياز هذه المرحلة والشعب متقبل تمامًا الرفع التدريجي للسلع والاحتياجات الأساسية.
أما الوضع السياسي مصر عادت ريادتها الإقليمية والإفريقية، وأصبحت الرؤية المصرية هي الرؤية المطبقة في المنطقة العربية ومصر عادت بقوة إلى المنطقة الإفريقية، ومصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.
ما المشاريع القومية الأهم من وجهة نظرك وما تم إنجازه؟
الحلم الذي كنت باحلم به هو مشروع الضبعة النووي، لأنه سينقل مصر نقلة تكنولوجية كبيرة جدًا ثم مشروع تنمية وتعمير سيناء، ودائمًا أثناء عضويتي بمجلس الشورى كنت أطالب بهذه المشروعين، وهما سينقلان مصر نقلة أخرى والرئيس السيسي يعطي لهما أهمية كبيرة، أحلام تحولت إلى حقائق.
قرارات اقتصادية مهمة اتخذها الرئيس بينها تعويم الجنيه، ما رأيك في هذا القرار وأثره على سوق سعر الصرف؟
تعويم الجنيه من القرارات التي من الممكن الاختلاف عليها، ولكنه في الوقت نفسه كان تعويم الجنيه من وجهة نظري، هو رفع الدعم عن المصدرين، لأنهم كانوا مستفيدين من تثبيت سعر الدولار، الذي تربحوا منه المليارات، وأؤيد هذا القرار، وفي الوقت نفسه أطالب بإجراءات اجتماعية تراعي محدودي الدخل، ومنها إذا كان هناك رفع الدعم يتم تحويله إلى دعم نقدي، ومكافحة التهرب الضريبي، الذي يصل إلى 500 مليار جنيه، خاصة من فئات منسية مثل الأطباء والمهندسين والمحاسبين والاقتصاد الموازي مصانع تحت بير السلم.
وقرار الرئيس السيسي بعمل تأمين لعمال اليومية، الذي يصل عددهم إلى 10 ملايين مواطن وتخصيص 2.5 مليار جنيه لهذا الغرض قرار شجاع من الرئيس، وهذا تدشين البعد الاجتماعي للرئيس.
تمكين الشباب، ماذا تحقق منه في عهد الرئيس وما رؤيتك لجدوى مؤتمرات الشباب؟
أعظم ما في مؤتمرات الشباب هو لقاءات الرئيس والوزراء مع الشباب على الهواء مباشرة من خلال أطروحات الشباب وردوده على التساؤلات والرؤى المختلفة، وفي الوقت نفسه أعطى صورة للعالم للقاءات الرئيس وأبنائه، ومصر اختتمت هذه المؤتمرات بالمنتدى الدولي للشباب، وهناك تمكين للشباب في المناصب القيادية من منصب معاون للوزير ومساعد الوزير.
كيف نواجه حرب الشائعات؟
حرب الشائعات تواجه بالمصارحة والشفافية والردود الفورية، أن يقوم الإعلام الرسمي المتمثل في الإذاعة والتلفزيون والصحف القومية بواجبها في هذا المجال، وعدم تركه للقنوات التي لها مصالح خاصة بأصحابها.
الشباب مستهدف من التنظيمات الإرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي، ما دور الأحزاب لمواجهة استهداف الوعي العام؟
على الأحزاب أن توضح وجهة النظر المختلفة، وترد بنفسها على الشائعات، ولدينا أكثر من صفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الصفحات معنية بالردود على استهداف الشباب وتوعيتهم من المخاطر، وتوضيح الأهداف التي تسعى لها منظمات التي تتلقى تمويلات أجنبية وكلها أذرع للمخطط الغربي، لأننا نؤمن في حزب الجيل، بأنه مازال هناك مخطط غربي صهيوني يستهدف الدولة المصرية.
ما رأيك في دعوات المقاطعة التي أطلقتها عناصر التنظيمات الإرهابية والمتعاطفون معهم؟
هذه الدعوات تحقق أهداف المخطط الغربي الصهيوني من محاولة إظهار النظام المصري بلا حاضنة شعبية، وهذه الدعوات لا تقل خطورة عن الأهداف التي تسعى لها التنظيمات التي تتلقى تمويلات خارجية.
هل قابلت الرئيس السيسي في أي من المؤتمرات، وما الجوانب الإنسانية في الرئيس؟
تقابلت معه في لقاءات مستمرة، والرئيس السيسي قريب من الشعب ورجل بسيط.
ما المعايير التي على أساسها قررت تأييد الرئيس السيسي؟
أربع سنوات مدة غير كافية، وحتى يستكمل المشروعات التي بدأها في ولايته الأولى، وهناك تحديات ما زالت تواجه الوطن ما زال تحدي سد النهضة وتحدي الإرهاب مستمرًا، والتحدي الأمريكي - الصهيوني، كل هذه التحديات مستمرة تحتاج إلى رئيس ذي خلفية عسكرية يمتلك مفاهيم الأمن القومي لكى تواجه كل هذه المخططات، وكل هذا يتمثل في الرئيس السيسي.
كيف يرى الحزب الآلية التي من خلالها مواجهة الدول الداعمة للإرهاب؟
يجب ألا نقتصر على تركيا وقطر في دعمهما للإرهاب، وإنما هناك دول أخرى مثل أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، وهذه الدول داعمة وممولة للإرهاب، ومحاربة مصر للإرهاب في سيناء توجه رسالة إلى العالم أنها قادرة على فرض سيادتها في كل أجزاء الوطن، وأنها قادرة بمفردها على دحر الإرهاب.



