الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

حملة "موسى" تطرح 20 مقترحًا لتحسين التعليم

حملة موسى تطرح 20
حملة "موسى" تطرح 20 مقترحًا لتحسين التعليم
كتب - السيد علي

صرح عادل عصمت المتحدث الرسمي بأن حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى تتقدم بـ٢٠ مقترحًا مبدئيا لتحسين تعليم أبنائنا وتأمل أن يتم فتح نقاش مجتمعي حولهم وتعد بإنفاذها بعد فوزها، في حالة ترحيب الرأي العام وخبراء التعليم بها.

الأول: ان تبدأ الدراسة في مصر في 1/9 وان تنتهي آخر امتحانات (الثانوية العامة) في 30/5 بدلا من 24/6 تماشيا مع ظروف جو بلادنا فغني عن البيان عذاب أولادنا ومعلمينا في امتحانات الثانوية العامة في هذا الجو القائظ.

الثاني: منع تدريب المعلمين أثناء الدراسة على أن يقتصر ذلك على إجازة نصف العام وآخره أو عقد محاضرات التدريب مساء.

الثالث: النزول بخطة المواد الدراسية في الابتدائي إلى الثلثين (٢٥ حصة في ٥ أيام) بدلا من (٣٨ حصة في ٥ أيام حاليا)!

الرابع: إلغاء الامتحانات في سنوات النقل واقتصارها على الشهادات العامة، بشرط ان تكون الاختبارات مركزية ويشترط حضور الطالب ٨٠٪‏ من العام الدراسي وأن يقدم الأنشطة المطلوبة منه وان يلتزم بدستور المدرسة (كشروط للانتقال) وإلغاء الاختبارات الادعائية (الميني ترم) فالكثافات تحول دون منع الغش والفرز.

الخامس: أن تقتصر أعمال الملاحظة والمراقبة والتصحيح على تحريك المعلم داخل محافظته في الثانوية العامة وداخل مركزه في الإعدادية.

السادس: أن تعمل المدارس الابتدائية فترتين علاجا للكثافة وتحسينا للخدمة التعليمية (بعد تخفيض خطه التدريس كما أشرنا كي لا نحتاج إلى المزيد من المعلمين) على أن يكون إجمالي الفترتين "١٠ حصص".

السابع: على من يتقدم للعمل الإداري أن يدخل إلى تدريب للتعرف على أساسيات علم الإدارة وان يجتاز الاختبار بنسبة لا تقل عن ٧٥٪‏ وان يكون هناك مقابل مادي للإدارة.

الثامن: اختيار مسؤول وحدة التدريب من مستوى (معلم خبير) على أن يتم الاهتمام بتدريبه دوريا والتدقيق في اختياره وعمل جروب معرفي لهم والتواصل معهم بشكل دائم.

التاسع: تخفيض نصاب المعلم الأول (المشرف) في كل مادة إلى ١٠ حصص أسبوعيًا

العاشر: تخفيض خطة التدريس بالإعدادي بحيث لا تتجاوز (٣ فترات يوميا)

الحادي عشر: الاهتمام بعودة الموسيقى إلى المدارس وعودة دوري المدارس في الأنشطة عمومًا والتنسيق مع وزارتي الشباب والثقافة ورعاية الموهوبين.

الثاني عشر: قصر عضوية لجان المتابعة على درجتي "خبير معلمين" و"كبير معلمين" مراعاة لنفسية المعلمين.

الثالث عشر: أن يكون للمدرسة ميزانيتها وأن تكون تحت تصرف مديرها على أن يقوم بتوريد حصتي الوزارة والمديرية وعلى أن يقوم بالتسوية آخر العام.

الرابع عشر: إنشاء نقابة للمعلمين وحدهم أسوة بغيرهم من المحامين والمهندسين والأطباء والصيادلة وغيرهم وعدم دمج المعلمين مع غيرهم في نقابة واحدة لكل العاملين بوزارة التعليم، فالمعلم هو الموظف الأساسي بالوزارة وغيره هو موظف معاون.

الخامس عشر: أن تدعم الوزارة نقابة المعلمين أسوة بدعمها لهيئة التأمين الصحي، فلا يصح أن نشترط على التلميذ عند تقدمه لرياض الاطفال أن يدفع (٤٨جنيها) وللابتدائي (٨٠ جنيها) وللثانوي عام وفني (٨٠ جنيها) كطوابع للتأمين الصحي في مقابل (جنيه واحد فقط) لنقابة المعلمين (!!) ونقترح رفعه إلى ٢٠ جنيها بالإضافة إلى عمل طابع للنقابة بنفس القيمة على استخراج بيانات النجاح وطلبات التحويل بين المدارس والإدارات والإفادات.

السادس عشر: اعتبار مجالس الآباء والأمناء جمعية عمومية يلتزم كل منها سنويا برفع مقترحات للوزارة لدراستها من اجل تحسين التعليم.

السابع عشر: إدخال نظام الكاميرات للحفاظ ليلا على محتويات المدرسة ومساعدة (للنوبتجي).

الثامن عشر: من الغريب والمثير للدهشة أن تظل مادة "التربية الوطنية" غير أساسية في وزارة "التربية"، بعد هول كل ما تعرضت له البلاد ومن مخاطر ومن سرقة لحركة المصريين الوطنية على يد تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي وبعض أجهزة المخابرات المعادية وبعد هول كل ما تعرضت له "الدولة" من تحديات كادت تعصف بوجودها وبقائها واستمرارها.

وليس مفهوما أن تعد الوزارة كتابًا خاصًا للتربية الوطنية لا يقرؤه أحد ولا يدرسه أحد ويخصص له آخر يوم من امتحانات الثانوية العامة دون ان يكون مادة رسوب أو نجاح!

وأضاف عصمت ان الحملة تقترح ان تتحول مادة (التربية الوطنية) إلى مادة أساسية على أن يخصص لها فصل من فصول مادة الدراسات الاجتماعية سنويا من الابتدائي حتى الصف الأول الثانوي، ثم مادة أساسية منفصلة في الصفين الثاني والثالث الثانوي تتضمن الاتي:

ثقافة مدنية تخرج لنا كائنا مدنيا حداثيا قابلة لأن يكون عضوا في فريق وجاهزا للاندماج والتعايش ضمن اجتماعنا وليس كائنا طائفيا إرهابيا يقتات على الوصاية والصدام ونفي الآخر والتقوقع خارج المشروع الوطني!

تتضمن تلك المادة تبسيطا لتاريخ حركتنا الوطنية المصرية وروادها منذ بداياتها وتكوينها وفرضها محمد علي باشا حاكما على مصر في العام ١٨٠٥ مع التركيز على دور محمد علي ومنجزاته وتأسيس الجيش المصري١٨٢٠والاسطول المصري ١٨٢٩وبطولاته ودور الحملة الفرنسية في إفاقة المصريين والتركيز حصرا على دور كل من:

رفاعة الطهطاوي رائد التحديث وأفكاره الثلاثة التي نقلها ومصرها لأول مرة "الدستور" و"المواطنة" و"تعليم البنات".

محمد شريف باشا أحد اهم مؤسسي الجيش المصري وأبو الدستور ومؤسس النظام القضائي وأهم رئيس وزراء والذي تولى هذا المنصب ٤ مرات منفصلة واستقال منه لأسباب وطنية، كنموذج لرجل الدولة

علي باشا مبارك كنموذج للطموح الفذ والتجربة الحية له منذ طفولته وحتى تحول إلى أول وزير من المصريين

الإمام محمد عبده ودوره في إصلاح وتطوير المؤسسة الدينية والفكر الديني.

أستاذ الجيل "أحمد لطفي السيد" رائد القومية المصرية وصاحب فكرة الجامعة الوطنية وتصديه لمصطفى كامل الذي طرح فكرة الجامعة الإسلامية التي ورثها الإخوان منه

سعد باشا زغلول وخطاباته التاريخية للحفاظ على الوحدة الوطنية ودوره في ترسيخها ونجاحه في الحفاظ على تماسك النسيج الوطني وطرحه لمفهوم الوحدة الوطنية بمعناها الشامل

التركيز على ثوابت تلك الحركة وعلى رأسها "الاستقلال الوطني" و"الوحدة الوطنية" و"العدالة الاجتماعية" و"الحرية" وشعارها الدين لله والوطن للجميع.

كما يتضمن تبسيطا لمقولة الوطن والدولة، والفرق بين رومانسية الثورة ومقتضيات الدولة، والتغيير الثوري والتغيير الدولوي، والحكومة والسياسة والدستور والقانون والشرعية والمشروعية والمجتمع المدني ومؤسساته والسلطات ومكوناتها والأجهزة المستقلة، وشرحا مبسطا لأبواب الدستور مع التركيز على الحقوق والواجبات ومكونات نظام الحكم في مصر والفرق بين الجهات والهيئات القضائية واختصارا لدور السلطات الثلاث ولدور المحكمة الدستورية كحكم بين السلطات وكمحتكر حصري لتفسير النصوص الدستورية ومصطلحات ومقولات السياسة والفلسفة السياسية مثل المواطنة والديمقراطية الدستورية والليبرالية والعلمانية والاشتراكية والرأسمالية، التمييز الإيجابي وغيرها.

التاسع عشر: النظر للفائقين دراسيًا على انهم ثروة قومية يجب الاهتمام بها والاستفادة منها والاهتمام بالتوسع في البعثات التعليمية الجامعية للمتميزين والأوائل بشرط أن يعودوا إلى مصر وأن يعملوا بها مدة لا تقل عن عشر سنوات.

العشرون: الاهتمام بعودة البعثات التعليمية للمعلمين إلى الدول الأوروبية والاهتمام بدعمهم ثقافيًا وماديًا وصحيًا.

 

تم نسخ الرابط