الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بالصور.. "مسرح الجرن" للتنمية الثقافية والفنية فى الريف المصري

بالصور.. مسرح الجرن
بالصور.. "مسرح الجرن" للتنمية الثقافية والفنية فى الريف المص
كتب - محمد خضير

"مسرح الجرن" مشروع ثقافي وفني تتبناه هيئة قصور الثقافة تقوم فكرتة على تنفيذ ورش ثقافية وفنية متنوعة في المناطق التى ليس بها مواقع ثقافية، حيث ينفذ ورش جمع حكايات القرية وتوثيق الأغاني الشعبية من الأحياء المحتفظين بها فضلاً عن الشعر والقصة والألعاب الشعبية المميزة لكل قرية، الفن التشكيلي، مسرح العرائس والألعاب الشعبية.

وتتضمن أنشطة المشروع ورشا ثقافية وفنية متنوعة، منها جمع حكايات القرية وتوثيق الأغاني الشعبية من الأحياء المحتفظين بها فضلاً عن الشعر والقصة والألعاب الشعبية المميزة لكل قرية، الفن التشكيلي، مسرح العرائس والألعاب الشعبية.

ويقول المخرج أحمد إسماعيل المشرف الفنى العام وصاحب فكرة المشروع، إن فلسفة مشروع "مسرح الجرن" تقوم على التنمية الثقافية والفنية فى الريف المصري باعتباره حافظا للشق الأعظم من العادات والتقاليد والمعتقدات الشعبية والقيم الأخلاقية والجمالية من ناحية، ويمثل أكثر من نصف سكان مصر من ناحية ثانية، حيث يعتبر إطارا عاما لعمل ثقافى وفنى متنوع فى القرية، أساسه الاستمرارية، ومنهجه التنمية، ومادته معطيات القرية، وطابعه التأسيسى احتفالى بشكل عام، ومستقبله خصوصية مصرية فى الثقافة والفنون.

ويتعامل مع القرية باعتبارها صاحبة ثقافة أصيلة تقوى وتتطور بقدرتها على التفاعل مع ثقافة هذا العصر؛ بالكشف عن إبداعات القرية وتنشيطها بالطرق التى تتسق مع طبيعتها وخصوصيتها الذاتية من ناحية، وتأكيدا للذات الثقافية والفنية والتى بدورها تؤكد الانتماء من ناحية، وتنمية القدرات الإبداعية العامة فى مجالات الأنشطة الثقافية والفنية لطلبة المرحلة الإعدادية بمناهج ترسخ للتعدد والنسبية ضد آفة أحادية التفكير ووهم امتلاك الحقيقة، وبممارسة تحقق الصحة النفسية لهذه المرحلة السنية من ناحية، والاهتمام بالجمال الفنى وانعكاسه على البشر والقرية من ناحية ثالثة.

ويقوم المشروع على تفعيل عدد 8 أنشطة لتلاميذ المرحلة الإعدادية وهى: "الألعاب الشعبية ، الغناء الشعبى ، وجمع حكايات القرية ، وفن العرائس ، والقصة ، والشعر ، والفن التشكيلى ، وتجربة مسرحية من إبداع الأطفال" ، وذلك من خلال المناهج لتنمية الإبداع فى كل نشاط من ناحية، واستثمار هذه الأنشطة لتنمية الإبداع العام لدى الأطفال من ناحية أخرى، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء ، وكذلك العمل الجماعى.

وتم الاستعانة "بأدباء وفناني كل محافظة بالتعاون مع مدرسى المدارس الإعدادية ، فى حصة نشاط متاحة لجميع تلاميذ المدرسة ، في الفترة الزمنية الممتدة للفسحة "ساعة فى اليوم" ، ولمدة ست عشرة ساعة لكل نشاط.

 

تم نسخ الرابط