لعنة "عفرين" تطارد الأتراك
أعلن الجيش التركي مقتل جندي أصيب في 22 مارس الجاري كان يتلقي العلاج في مستشفى عسكري بعد تعرضه للإصابة أثناء مقاومة الأكراد في "عفرين" للاحتلال التركي.
دخلت عملية غصن الزيتون التي ينفذها الجيش التركي برفقة الجيش السوري الحر في منطقة عفرين السورية منذ 20 يناير الماضي يومها التاسع والستين.
ومؤخرا قتل جنديان نتيجة لانفجار قنبلة يدوية الصنع أثناء أعمال التمشيط القائمة في منطقة عفرين.
وقالت جريدة "الزمان التركية" بهذا يرتفع عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا حتى الآن خلال العملية العسكرية في عفرين إلى 52 جنديًا، بحسب الأرقام الرسمية. وبلغ عدد المصابين من الجنود 225 جنديًا.
وفي صباح يوم الأحد 19 مارس دخلت القوات التركية والجيش السوري الحر مركز مدينة عفرين، بعد انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية، والسبت الماضي أعلن الجيش التركي السيطرة الكاملة على منطقة عفرين.
وعقب دخولهم مركز المدينة قام عناصر الجيش السوري الحر بهدم تمثال كاواه الحداد الموجود بوسط المدينة. وتعد قصة كاواه الحداد التي يربطها الأكراد بعيد النوروز من بين الروايات الأسطورية بالشرق الأوسط.
بينما ذكر رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السابق صالح مسلم عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الانسحاب بدون قتال لا يعني خسارة الحرب أو التخلي عن النضال.
وأضاف مسلم أن النضال سيستمر وسيدافع الشعب الكردي عن نفسه ضد خطة الإبادة التي يتعرض لها، مفيدا أن النصر سيكون من نصيب شعوب سوريا الشمالية.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأنباء السورية قد تناولت التطورات في عفرين تحت عنوان "احتلال القوات التركية" وأعلنت السلطات السورية في بيانها الأخير أنها ستطرد القوات الأمريكية والتركية المحتلة من سوريا.



