السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

العضو المنتدب لـ"المصري اليوم" يعتذر عن سقطة المانشيت الأزمة

العضو المنتدب لـالمصري
العضو المنتدب لـ"المصري اليوم" يعتذر عن سقطة المانشيت الأزمة
كتب - عيسى جاد الكريم

امتدت حالة السخط التى اعقبت العنوان المسيء للشعب المصري الذي صدرت به المصري اليوم الخميس إلى داخل الصحيفة ذاتها حيث اعرب عدد من صحفييها عن استيائهم من السياسة التحريرية التي تضر بالدولة المصرية عبر مانشيتات تتلاقى والأكاذيب التي يروجها إعلام خارجي معاد لمصر.

واعلن الصحفي محسن سميكة محرر شئون الرئاسة على صفحته بالفيس بوك أنه سيتقدم باستقالته احتجاجاً على الممارسات التي وصفها بالغير مهنية والتي تتناقض وقتاعاته.

 فيما خرج عبداللطيف المناوي العضو المنتدب بصحيقة المصري اليوم على الهواء مع الإعلامي اسامة كمال بقناة الدي أم سي في مداخلة، مقر بافتقاد المانشيت للمهنية، معتذرًا عن هذا الخطأ المهني، مضيفًا تم تدارك الخطأ بتعديل العنوان في الطبعة الثانية.

يذكر أن محمد السيد صالح رئيس تحرير الصحيفة أقر العنوان وهو خارج البلاد حيث كان في سفر بالولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء بالمانشيت الأزمة:"  الدولة تحشد فى أخر يوم انتخابات..  " الوطنية" تلوح بالغرامة... وهو ما روجته وكالة رويترز قبل أن تضطر أمام اشادات المتابعين الدوليين أن تسحب تقريرها المغلوط .

 

وقال ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات أن إدارة رويترز أخطرته رسميًا بسحب تقرير لها عن الانتخابات المصرية يحمل مغالطات.

فيما احال النائب العام بلاغ تقدم به المحامي سمير صبري ضد صلاح دياب مالك الجريدة ومحمد السيد صالح، رئيس تحريرها، إلى نيابة أمن الدولة العليا، ووجه لهما صبري اتهام الاساءة للشعب المصري.

 بينما عقبت الصحيفة على موقعها قائله أنها لم تقصد الأساءة للشعب المصري أو الدولة و " إن مانشيت «الدولة تحشد» لم يقصد الحشد في اتجاه مرشح بعينه، وأن المقصود به الحشد الايجابي لحث المواطنيين على المشاركة السياسية الايجابية وهذا يحدث في ديمقراطيات مثل فرنسا، ورأت الصحيفة أن الدولة المصرية لم تعترض بل سمحت بطباعة الصحيفة، بينما البعض فسر العنوان تفسير خاطئ..

فى حين قال عبداللطيف المناوي، العضو المنتدب لجريدة «المصري اليوم»، إن «مفهوم الدولة في الجريدة هو العام، فنحن نعتبر أنفسنا داخل المؤسسة جزء من الدولة المصرية، فالحكومة جزء من الدولة وليس كل الدولة وانه يعتذر عن العنوان اذا كان اسىء فهمه مؤكداً انه لن يجعل الموضوع يمر وانه تم فتح تحقيق فى الأمر لمعرفة كيف مر هذا المانشيت وانه هو شخصياً يراه عنوان غير مهنى وغير موفق وعن الاستقالة التى تقدم بها  الزميل محسن سميكة أكد المناوى انه يتمنى ان تعود الأمور ‘لى طبيعتها رغم انه يرى أن الاستقالة حق لكل زميل".

وأكد المناوي أن مؤسسة المصرى اليوم  مع فكرة الدولة القوية الثابتة، موضحًا أنه «ليس هناك نوايا للأخطاء، وربما لا تكون هناك دقة في اختيار الألفاظ التي لا تناسب الظرف السياسي الحالي، والخطأ وارد مع ضغط العمل، ونحن قررنا تغيير الطبعة الثانية فورًا، ونشرنا بيانًا يفسر وشرح للقراء ما حدث. .

تم نسخ الرابط