وزير الصحة يتابع انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ على مدار الساعة
كتب - محمود جودة
عماد الدين: يشدد على تكثيف الحملات على محلات الأسماك المملحة خلال أعياد "شم النسيم"
يتابع الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ المنعقدة على مدار الساعة بديوان عام الوزارة لتنفيذ خطة التأمين الطبي الشامل لأعياد "شم النسيم" على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك حتى انتهاء الاحتفالات.
وشدد وزير الصحة والسكان على تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية وخاصة محال الأسماك المملحة والمدخنة والباعة الجائلين، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والقانونية حيال المخالفات التي يتم رصدها.
وأكد وزير الصحة والسكان أنه تم تشكيل فريق للمرور على جميع المستشفيات بالمحافظات للتأكد من تواجد الأطقم الطبية وتوافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية خلال فترة الاحتفالات، لافتًا إلى متابعة تمركز سيارات الإسعاف بالميادين ومحيط الكنائس والمحاور والطرق السريعة.
ومن جانبه أشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تلقي غرفة الطوارئ بلاغًا بإصابة 6 مواطنين بحالات إغماء نتيجة الازدحام بمحيط الكنائس على مستوى الجمهورية وتم إسعافهم على الفور من خلال الفرق الطبية المتواجدة بسيارات الإسعاف وغادروا.
ولفت "مجاهد" إلى توفير المصل المضاد للتسمم الممباري الناتج عن تناول الفسيخ الملوث بكميات كافية حيث تم توزيعها على مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات.
وقال مجاهد إن الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد 12- 36 ساعة بعد التعرض للعدوى من تناول الفسيخ الملوث وهي عبارة عن زغللة في العين وازدواجية في الرؤية، جفاف بالحلق صعوبة في البلع، ضعف بالعضلات تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقي الجسم، وضيق في التنفس، فشل في وظائف التنفس التي من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
ونصح مجاهد، المواطنين بالذهاب للمستشفى في حال ظهور أي أعرض مرضية خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ، مؤكدا أنه لابد من التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم فورًا لإنقاذ حياته.
جدير بالذكر أن وزير الصحة والسكان، كان قد أعلن عن وضع خطة طوارئ شاملة لتأمين احتفالات أعياد شم النسيم تشمل رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشؤون الصحية ومنع الإجازات بالمستشفيات خاصة القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء (الإحالة) ودعمها بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، وتدعيمها بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، مشيرًا إلى انعقاد غرفة الطوارئ والأزمات بالوزارة على مدار الساعة برئاسة الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات ومشرف على هيئة الإسعاف المصرية لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي حتى انتهاء الاحتفالات
وتشمل الخطة الدفع بــ 2134 سيارة إسعاف، تم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق والطرق والمحاور الرئيسية بكافة محافظات الجمهورية، حيث تم الدفع بــ 595 سيارة إسعاف في إقليم القاهرة الكبرى، و307 سيارات بإقليم الإسكندرية، و504 سيارات بإقليم الدلتا، و579 سيارة بإقليم القناة، و250 سيارة بإقليم شمال الصعيد، و278 بإقليم وسط الصعيد، بالإضافة إلى 389 سيارة بإقليم جنوب الصعيد، كما يشارك في خطة التأمين 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين.



