الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"منوفي" يسجل نتائج عالمية جديدة بمجال الاتصالات

منوفي يسجل نتائج
"منوفي" يسجل نتائج عالمية جديدة بمجال الاتصالات
المنوفية - منال حسين

التوصل إلى نظير ضوئي بصري على رقائق السليكون للتجربة النانونية

 توصل الدكتور محمود جعفر، خريج كلية العلوم بجامعة المنوفية والمحاضر بجامعة هامبورج للتكنولوجيا، مع مجموعة من الباحثين بجامعة هامبورج إلى نتائج جديدة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية، حيث أظهرت النتائج نظيرا ضوئيا بصريا على رقائق السليكون، والتي تم تصميمها وتصنيعها خصيصا للتجربة النانونية.

ويرتبط هذا التأثير الجديد بمفهوم event horizon الذي يستخدمه علماء الفيزياء النظرية لوصف الثقوب السوداء، حيث يشير هذا الحد إلى نقطة اللاعودة للفوتونات.

وما توصل إليه الباحث يعد مكسب ذا أهمية وضرورة للتطبيقات المستخدمة في الاتصالات البصرية فائقة السرعة، لذا قامت مجلةnature communication بنشر الورقة البحثية للدكتور محمود جعفر بتاريخ 13 /4/2018 وتعد واحدة من أعلى المجلات العلمية الدولية.

جدير بالذكر أن الدكتور محمود جعفر بدأ أول خطوات البحث العلمى من خلال مشروع التعاون العلمى المشترك بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ASRT والمعهد المتحد للبحوث النووية Dubna روسيا الاتحادية JINR ومنسق المشروع الدكتور حسين محمود السمان، رئيس قسم الفيزياء الأسبق بجامعة المنوفية، هذا المشروع ممول من وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي أثناء تولي الدكتور طارق حسين رئاسة أكاديمية البحث العلمى، والذي وقع الاتفاقية 2009 ومازال مشرف عام المشروع للآن، وقد استفاد من هذا المشروع عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من قسم الفيزياء بجامعة المنوفية.

وقام الباحث محمود جعفر بإنجاز رسالة الماجستير في دبنا بروسيا، تحت إشراف الدكتور حسين السمان والدكتورة سناء ميز رئيسي قسم الفيزياء السابقين هذه الفترة التي قضاها في دبنا، وكانت سببا مباشرا في الحصول على منحة للحصول على الدكتوراة من ألمانيا.

ومن جانبه قال الدكتور معرض الخولى، رئيس جامعة المنوفية، إن التفوق الدراسي للدكتور جعفر، مكنه من اكتساح كل المنافسين له والحصول على مكان باحث في المعهد الحالى بألمانيا، وقد ساعدته الجامعة في الحصول على إجازة دراسية ليحقق هذا الإنجاز.

وأكد الخولي أن ما وصل إليه الباحث من تميز وتفوق يعكس قدراته العلمية وتفوقه والدور المهم الذي لعبه القسم والمشرفين عليه من القسم والفرصة التي منحتها له الجامعة، والدور المهم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمى في تنمية الكوادر، والوقوف بجانبهم من خلال تمويل المشاريع البحثية والاتفاقيات الدولية التي أبرمتها مع العديد من الدول ومن بينها روسيا.

تم نسخ الرابط